(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)صدق الله العظيم
في هذا اليوم نستذكر الرجال الذين كانوا على موعد تم أعدادهم له ليكونوا جاهزين فيه لتلبية النداء الخالد للوطن للحافظ على مكتسباته ،عندما بذلوا الغالي والنفيس وأعطوا جهدهم وزهرة شبابهم في حراسة منجزاته والدفاع عنها في كل ميادين الشرف والرجولة مقدمين الغالي والنفيس ليحيا الوطن حراً سليماً من الاذى وهي رسالةً خالده يتسلمها فوج تلوا فوج يصنعون منهامنظومةً أمنيه قل نضيرها في المنطقه بالرغم من شُح الامكانات الماديه وندرتها في كثير من الأحيان ، متخذين قوة العقول والسواعد والايمان بالهدف طريقاًلتعويض هذا الفارق مع الدول المتقدمه
انها عقيدة الإيمان بحق الوجود والتفوق
هذه المدرسه تكمل بعضها بعضاًكما ان قوة الأردنيين تكمن بقوة إيمانهم بوجودهم وحقهم المشروع بان يكونوافي الطليعه وحميتهم تأبى عليهم ان يكونوا غير ذلك
لقد سطروا مع قيادتهم أولى هزائم العدو الذي لايقهر وكانوا في طليعة الامه قدموا الشهداء في فلسطين والجولان وداخل الوطن وهم يحاربون قوى الظلام والجهل الذين اتخذوا من الدين ستاراً لتحقيق اهدافهم المشبوهه وليطعنوا الوطن من الداخل بنشر الفكر التكفيري الشاذ كانوا فرسان الليل والنهار اتخذوا من مكاتبهم صوامع لينعم الوطن واهله بالامان .
ان المحاربين القدامى ذاكره وطنيه يحملون إرث الماضي وقصص البطوله وخبرة العمل ولوا احسن الاستثمار بها لكانت رافداً قوياً لدفع مسيرة البلاد لما يتمتع به منتسبوها من ضبط وربط وحسن اداء ولا ادل من ذلك الا السمعه التي اكتسبوها في مختلف دول العالم ضمن قوات حفظ السلام الدوليه وتدريب الجيوش والأجهزة الامنيه وقداستعانت بخبراتها الدول الشقيقه والصديقه،
شعارهم دائماً الله والوطن ، ولهم منا في هذا اليوم تحية اكبار واعتزاز بكم يعتز الوطن ويفتخر