شارك الدكتور خضر السرحان من قسم التاريخ في جامعة جدارا في عدة نشاطات علمية وثقافية في فلسطين المحتلة؛ حيث شارك مع نخبة من العلماء من مختلف أنحاء العالم في المؤتمر الدولي العلمي الأول لكلية العلوم الإسلامية في الخليل و الموسوم ب : جدلية العلاقة بين الجنسين الحدود والضوابط بورقة بحثية مميزة بعنوان ( القضاء العشائري ودوره في الحد من الجرائم الأخلاقية- البادية الأردنية أنموذجا-) والتي أثارت نقاشا مطولاُ في المؤتمر ولاقت تجاوبا واسعاً بين الحضور؛ حيث تناولت الورقة دور القضاء العشائري في الحد من القضايا التي تتعرض لها المرأة على مختلف الصعد من خلال الضوابط الرادعة التي لوح بها القضاء العشائري لكل من تسوّل له نفسه المساس بها. ودحض السرحان الفكرة المروج لها بأن المرأة في البادية تعاني من التغول على حقوقها موضحا أن المرأة هي الأم والأخت والأبنة والزوجة لها ما للرجل وعليها ما عليه في ظل ظروف المعيشة الصعبة التي تعيشها الأسرة البدوية في الصحراء، وأن المرأة قد تشعل حربا وقد تخمد حرباً أيضاُ نظراُ لمكانتها في البادية.
كما شارك في زيارة كلية العلوم الإسلامية وألقى كلمة على طلابها حثهم فيها على بذل المزيد من الجهد وأنهم في ظل ظروف الاحتلال التي يمرون بها يجب أن يكونوا في طليعة الباحثين عن العلم والمعرفة والساعين للتخلص من نير الاحتلال فهم الأمل و الرجاء للأمة. ثم زار الوفد المشارك في المؤتمر الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل واطلع على ظروف الأهل تحت الاحتلال، وبعد ذلك زار الوفد المسجد الأقصى المبارك واطلعوا على دور الأردن في المحافظة على الأماكن المقدسة في القدس الشريف.