هناك من ينتقد لغة المقال ، وهناك من يرى بأنني مغرور، وهناك من فقد الأمل بالمستقبل ، بالنسبة إلى انتقاد لغة المقال ، سوفَ أقوم بمخاطبة المجتمع بأكمله ، وهو منذ الأزل كُنا نرى القمر يُضيء للجميع، درب المحبة، والأخوة القلبية ، ولكن لا أحداً يعرف حجم المُعاناة ،التي كُنت بها ، حتى أدت بي النتيجة إلى محبة الجميع أسوة، أهم من أفكار الماضي ،التي قامت بقتل، زيارة الأقرباء لبعضهم بعضا ، والتي قامت بدورها، بالتأثير سلباً، على واقعنا المرير ، الذي فقد الأمل بالمستقبل ،ولا شك بأنَّ أربعة سنوات متواصلة عبر كتابة المقالات في صحيفة صدى الشعب اليومية التي لم أنسى معروفها مع قلمي، وصولاً إلى جميع المواقع إلكترونية الإخبارية ، حتى هذه اللحظة ، ما أطلبه من الله القدير أن يقف معي ، بأن أقوم بالرجوع إلى الزاوية التي كانت ليّ في كل أسبوع، في صحيفة صدى الشعب اليومية الغراء ، زاوية كان بها مقالات، بوجه عام تتحدث عن سواليف اللحظة، التي تحدث في مجتمعنا ، ولكن على يقين تام ،بأن نصيبي من ذلك ، سوفَ يكون بالرجوع، إليها ليتمغنط قلمي ، في الكتابة بها ، ولا شك بذلك ، أنَّ التفاؤل الذي لدي ، سوفَ يكون محفزاً ليّ في التقدم خطوات إلى الأمام ، حيث أنَّ الفشل لا يعرف طريقه، إلا من لديه تشاؤم ، متفائل خيراً بإذن الله ، في المستقبل ، ولا لدي من الأفكار التي تقود إلى الانحياز الى الماضي .
الآن وفي هذه اللحظة بالتأكيد ، تفتح أبواب المملكة الأردنية الهاشمية ،أبوابها ، أمام الشعب الأردني ؛ من أجل الحديث عن الانتخابات النيابية المقبلة التي سوفَ تجري في صيف هذا العام ، كما أشاد إلى ذلك يوم أمس ، سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه من كل شر ومن كل مكروه ، اللهم آمين .
ولكن هناك من لديه تشاؤم حينما نقول نُريد ترشيح نائب وطن من أبناء المنطقة ،هنا هذا التشاؤم يدل على الانحياز الى أفكار الماضي، التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، حيث أن الأمل موجود ، بنا نحن الشباب في ترشيح من نُريد ،ومن يمثلنا تحت قبة البرلمان ،لا بل لكي يسعى إلى خدمتنا في اي شيء نُريده ، هذا هو التفكير الايجابي ،وأن كانت لديك نسبة تشاؤم ، ابشرك ان الانتخابات سوفَ تجري في موعدها ، سواء كان من أبناء منطقة الناخب، او خارج نطاق منطقة الناخب ،ولذا فما علينا إلا أن يكون لدينا تفاؤل قوي ، يكون معتمد على الله عز وجل ، وبعد ذلك يُصبح في المنطقة مرشح ، يمثلنا ،ويمثل الوقوف في جانبنا ، لا أعرف التحريف ،و لا أعرف التزييف ، هناك من المقالات العديدة تشهد في تحليلي إلى الحدث بالمنطق، وبالوضع الصائب ، و أؤكد لدينا الأمل نحن الشباب لنعيش الحياة السياسية، بالوقوف مع المرشح الذي نُريده ، لا إلى اليأس، ولا إلى الإحباط ،ولا إلى التشاؤم ،عاش قلمي حراً في آراءه، من غير الانحياز الى اي شخص ،ومن غير أخذ الأفكار ،من الآخرين ،فهذا هو رأيي ،وأترك لكم آرائكم التي ربما تزيدنا نفعاً ، ونأمل أن تكون بها التفاؤل، والأمل، المشرق لنا في المستقبل .