ذهب بي الخيال قليلا ً، على بعض من الدول العربية ، حينها وجدت من إسمها لم يبقَ، إلا قليلاً ، والسبب أنَّ حجم الدمار الذي لحق بها ، لم يكن في البال ، حتى لحق بها الدمار ، من غير إدراك ذلك منذ الأزل ،ولكن من يتعمق قليلاً في دولة سوريا ، في حال تقرر أن يكون هناك انتخابات مجلس الشعب ،من الصعب السعي إلى ذلك؛ لأن سوريا في ظل حرب أهلية ، وأيضاً في اليمن الحرب المشتعلة ، لا تسمح إلى ذلك ، وأيضاً في ليبيا ، نعم هذا واقع الدول العربية في هذه الآونة ، ولكن واقعنا نحن الأردنيون بألف خير، ونعمة بفضل من الله عز وجل ،وبعد ذلك إلى سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ،وبعد ذلك يعود الفضل إلى جهاز دائرة المخابرات العامة الذي يعمل في صمت، لنعيش نحن المواطنين الاردنيين، في ظل الأمن، والأمان ، ولا أنسى جهاز الأمن العام ، ولا أنسى الجيش العربي المصطفوي الذي به جهازي الاستخبارات العسكرية ،وجهاز الأمن العسكري ، ها نحن الأردنيون لنا الفخر بهم .
في حال دخلنا قليلاً إلى الانتخابات النيابية، التي سوفَ تحدث في صيف هذا العام ، كما أشاد إلى ذلك سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، في يوم الثلاثاء الذي مضى، وذلك بتاريخ 2020/2/25 ، خلال رئاسته لجلسة كان بها مسؤولين من ، من كبار الدولة الأردنية ، حيث قال سيد البلاد أنَّ انتخابات النيابية في صيف هذا العام، مما يؤكد أنَّ الأردن قوياً من الخارج، وفي الداخل ، وأنَّ الأردن لديه الإستعداد الكامل ؛لأن يحدد اليوم في أحداث العرس الديمقراطي، الذي ينتظره الشباب الأردني ، ليقوموا في ترشيح من له المقدرة الكافية، في توصيل مطالبهم إلى الحكومة، ليتم بعد ذلك أخذها في عين الاعتبار .
نعم الأردن قوي ليكون هناك عرساً ديمقراطياً في أي يوم ، وفي أي شهر ، كما يدل ذلك على قوة الأردن خارجياً، وداخلياً ، حقيقة تُقال لأول مرة لدي التفاؤل في السعي وراء ، ترشيح نائب وطن ، من أبناء القرى التالية : فوعرا أو حور أو تقبل أو أم الجدايل أو أسعره ، وعلى ذلك ، لدي أمل كبير بإذن الله عز وجل ، بأن يكون هناك نائب وطن من أبناء القرى بنسبة 100%.