يوم أمس، قد صادف ذكرى استشهاد ، الشهيد راشد الزيود ، الذي كان، قائداً لفريق مكافحة الإرهاب ، في أحداث محافظة اربد ، حيث كان هناك، عدداً من التنظيمات الإرهابية ،التي كانت تريد شن عمليات انتحارية، ضد مواقع عسكرية ،وضد مساجد في محافظة اربد ، أن الأمر ليسَ كذلك فحسب ،وإنما قتل أكبر عدد من التجمعات، حيث لا يختلف إثنان على ان الإرهاب هو عدو الأسلام ،فهو محرم في الإسلام ،ولكن العقول التي تلجأ إلى الإرهاب، ما هي إلا عقول متدنية من الفكر ؛ لأنهم أن كان الوصف، يتكلم لكان، يقول بأنهم أصحاب فكر تكفيري، ذات سيادة على أنفسهم فحسب ، نحن اليوم أمام نهضة تاريخية ،وهي نهضة منظومة الأمن، والأمان المتواجدة ،عبر عقود طويلة ،منذ الأزل في المملكة الأردنية الهاشمية ، والإرهاب التكفيري لا يُفكر إلا في التفكير، غير منطقي، وهو كيف يقتل عدداً كبيراً من المسلمين، والمسلمات .
مما لا شك فيه أن الإرهاب هو عدو الإسلام ، حيث أن أحداث محافظة اربد، كانت تتحدث عن الإرهابيين، الذين كانت، لديهم أفكار ، لا صلة لها بالإسلام ،ولا صلة لها في الواقع، وإنما الحقد والغل، والبغضاء ، الذي في داخل كل واحد منهم يتكلم، عن كيف يعملون على شن حملات ضد الدولة الأردنية منها ، شن حملات على مواقع ذات سيادة في حماية الأردن ،منها شن عمليات ، انتحارية ضد جهاز دائرة المخابرات العامة ،فهذا الجهاز معروف في، أصله وفصله ،حيث أن جميع الضباط، والأفراد، الذين يحملون الشعار هم من خيرة أبناء الوطن ، ولا أحداً ينتسب إلى هذا الجهاز ،إلا وكان ملفه وملف أهله، وملف عشيرته ، يصفون بالنظافة ،والنزاهة والشفافية ، ويتميزون بالقيام بالصلوات الخمس، وإيتاء الزكاة وحج البيت ، كأي مسلم، فكيف إلى الإرهاب ان يقوم في حملات ضد المسلمين من أبناء هذا الجهاز، الذي نحن الأردنيون نقف معه قلبا،ً وقالباً ،ضد كل من طغى، وكل من أراد أن يمس الأردن بكل سوء .
أن أحداث اربد مؤسفة ،لأن راح ضحيتها شاب في مقتبل عمره، وهو قائد فريق مكافحة الإرهاب ، النقيب راشد الزيود الذي راح ضحية الإرهاب الغاشم ،حيث ان راشد الزيود كان مُدافعاً عن ثرى الوطن الطهور ، بكل ما أتاه الله من عزيمة، لتعم علينا نحن الأردنيون نعمة الأمن ،والأمان ، رحم الله الشهيد راشد الزيود، وجعل قبره روضة من رياض الجنة ،اللهم آمين ، وحمى الله الأردن قيادةً وشعباً وأجهزته الأمنية، من كل شر، ومن كل مكروه ، اللهم آمين ،عاش الوطن ،والشعب الأردني، والأجهزة الأمنية، في ظل القيادة الهاشمية .