نظم مستشفى الجامعة الأردنية ندوة توعوية، اليوم الثلاثاء عن فيروس كورونا بهدف توعية كوادر الصحية والطبية والتمريضية والفنية في المستشفى عن فيروس كورونا وطرق انتقاله وأعراضه وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل مع الحالات المشتبهة أو المصابة به.
وشارك في الندوة نخبة من الخبراء الاختصاصيين في المستشفى، بحضور مدير عام المستشفى الدكتور عبد العزيز الزيادات ونائبيه للشؤون الطبية والإدارية وعدد من مدراء الدوائر الطبية والأطباء والممرضين والفنيين والإداريين والطلبة.
وقال الدكتور الزيادات، أن مستشفى الجامعة الأردنية اتخذ الإجراءات الاحترازية والاستباقية اللازمة وتأمين المتطلبات اللازمة من مطهرات ومعقمات وكمامات وهو يعمل وضمن منظومة صحية واحدة جنباً إلى جنب مع وزارة الصحة. واكد ضرورة التزام الكوادر الطبية بالهدوء في التعامل مع الحالات المشتبه بها وعدم نشر الشائعات التي من شأنها إثارة الهلع والخوف بين المراجعين والمرضى من رواد المستشفى.
وقدم اختصاصي أحياء دقيقة مناعة الدكتور مالك سلام، شرحاً عن الفيروس المسبب للمرض، الذي ينحدر من فصيلة فيروسات كورونا الكبيرة،فيما تناول استشاري أول أمراض صدرية وأمراض النوم والعناية الحثيثة الدكتور نذير عبيدات، أعراض المرض وتطوره منذ عام 2002 وطريقة تشخيص المرض وأخذ العيّنات من الحالات المشتبهة بها، مشيرا الى أن فحص الحالات يتم في المختبرات المركزية في وزارة الصحة، وحال وجود حالات مشتبهة بها يتم عزلها بجناح خاص ومجهز بمستشفى الأمير حمزة.
واشار الدكتور عبيدات الى انه لا يوجد علاج ناجع أو مضاد للفيروس، وإنما هناك خطوط علاجية داعمة يجب الالتزام بها، تتلخص بتناول السوائل وفيتامين (C) وأهمية التغذية السليمة وتناول المضادات الحيوية والفايروسية.
وتناول الدكتور فارس البكري استشاري الأمراض السارية والمعدية والحميات، محاور أهمها تعليمات ضبط العدوى ووسائلها عند التعامل مع الحالات المشتبهة أو المثبتة إصابتها بالمرض، مركزاً على أهمية الغسل المتكرر للأيدي، وتجنب ملامسة العيون والأنف، واتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع المرضى الذين يعانون من أعراض الكورونا المستجد، واستخدام المناديل عند السعال والعطاس.