يغيب عن ذهني، أحياناً الكثير من الأفكار، التي يتواجد بها الإيجابيات ، منها ،وأهمها، إحترام كبار السن ، في مقدمة الأمر أود أن أخوض الأمر ،الذي يغيب ، عنه الكثيرين، في هذه الآونة ،وهو إحترام كبار السن الذين نستمد، منهم العزيمة، والاحترام، والتقدير، في المضي قُدماً ، إلى الأمام في حياتنا ، التي أصبح بها العجب ، والسبب هو غياب الذي طال أمده ، عن اللحظات التي لا تنسى ، ولكنها كانت أجمل، ولا أروع ، من خبرات واسعة قد قمنا في اكتسابها ،من الذين أكبر منا عمراً ،ولا يختلف إثنان على أنّ كبار السن ،الذين هم أكبر منا عمراً ، هم الخيرة ،والخبرة، في العطاء .
على ما أذكر على عقبة التاريخ ، كان هناك شيخاً أصيلاً، وهو المرحوم الحاج محمد حسين حامد الحوري أبا ماجد ،قاطن في قرية حور ، حينها على ما أذكر قد جاء إليه، عدداً من الوجهاء ، من إحدى القرى ،من قرى محافظة اربد ، حينها يريدون دعم أحد أبناء أفراد العشيرة ، الذين هم أتوا من إحدى قرى محافظة اربد ، حتى كان الرد بالإيجاب في إعطاء ،الإيجاب من قبل أحد ، الشيوخ وهو الحاج محمد حسين حامد الحوري أبا ماجد ، وذلك بإيعاز إلى عقد إجتماع، مع أبناء أفرع العشيرة ،ليتم إعطاء ،و تأييد ،ومؤازرة المرشح، الذي زار ، مع الوجهاء ، أحد كبار السن ،وهو الشيخ محمد حسين حامد الحوري أبا ماجد في قرية حور ، ومن خلال الاجتماع قد تم الوقوف ،مع الموقف ،في إعطاء جميع الأصوات ،التي هي من أفرع العشيرة ، لتصب لمصلحة ذاك المرشح ،الذي أتى مع أقربائه ، حيث أن المفاد، من الموضوع ،هو إحترام كبار السن، كان فرض على كل فرد ،من أفراد، أفرع العشيرة ، ولا شك بذلك ، نحن اليوم مُقبلين، على إنتخابات نيابية ،في صيف هذا العام ، السؤال ،هو لما لا يكون هناك مُبادرة من قبل كبار السن ،في عقد إجتماع تأييد ،إلى فكرة ترشيح نائب وطن ،سواء من أبناء القرية القاطنين بها ،او من أبناء القرى الأخرى، التي لها كل الاحترام والتقدير ، في ماضينا، وحاضرنا ،حتى وصلت بي النظرية التي تنص على، أنَّ نظراً إلى غياب إحترام كبار السن في هذه الآونة ، يجب علينا أن نعود قليلاً إلى الماضي الذي نستمد منه الاحترام والتقدير، والعفوية، من الذين هم أكبر منا عمراً ، ولكن كوني محلل سياسي امتاز بتحليل الحدث ، ابشركم في حال تم الإجماع على مرشح من أبناء المنطقة التي تضم قرية حور وقرية أم الجدايل واسعره وقرية فوعرا وقرية تقبل ، سوفَ يكون نائب وطن ، رغم أنف المغرضين الذين لا يريدون أن يصبح لدينا نائب وطن من أبناء المنطقة ،وهذا المقال فما عليكم إلا في الاحتفاظ به ،فالكثير من مقالاتي في التحليل لأي حدث صائبة ،وهذا المقال ،صائب بدرجة 100% .
بكره ،لويش اليوم ،سوفَ يقولون مدفوع الأجر لكاتب المقال ،لا يا عمي ، مش مدفوع ليّ الأجر ،ولا مأجور ، وليسَ لأي أحد له علاقة بقلمي ، والآراء جميعها ،هي من آرائي الاجتهادية، بس غيرتي على أشياء كثيرة جعلت من قلمي أن يخط ، ويزعزع المغرضين ، إني بدي نائب وطن من تلك المناطق خاوه ، هاي واحد ليّ ،وصفر إلى المغرضين .