الفوضى الإعلامية التي تسببت بالهلع والخوف لكافة الأردنيين بمختلف شرائحهم الاحتماعية… سببها المواطن الصحفي غير الواعي عما ينشره من معلومات طبية خاطئة وتبني اشاعات مدروسة دون تمحيص وتبصر… بهرف بما لايعرف… وأغلبهم يكتب كما يلفظ… والاخر لايعرف (يفك الخط)… اديه عقدت النقص العلمي والاجتماعي ووجد بمنصات التواصل الاجتماعي ضالته لفك جزء من عقده السابقة… فاصبح كالببغاء يردد عبر منصته الحاهلة كل مايسمع ويعيد الاشاعة كما وجدها على إحدى منصات مغرض وحاقد…
اراقب ما يكتب عبر منصات التواصل الإجتماعي واتمحص واتفحص سجل كاتبها الذي استطيع تقييمه فكرياً وعلميا من خلال( بوستات) منشوراته التي تعبر بصورة واضحة عن ضحالة فكره… وتعبر كتاباته عن فقره العلمي وضعف تحصيله الدراسي…
هؤلاء يبثوا السموم والأفكار بين فئات المجتمع البسيط ويدبوا الهلع والخوف بين صفوفهم…وللأسف يشكلوا رأياً عاماً من العامة يؤثروا به على بقية شرائح المجتمع…
اجزم جزماً قاطعاً – واتحدى – ان هؤلاء وما نشروه عن جهل مدقع حتى النخاع عن فايروس كورونا كان السبب في خلق (فوبيا) كورونا لدى العامة… واذا ما أجريت دراسة على ذلك ستثبت ماذهبت اليه…
اناشد الادعاء العام الذي نثق به وبقراراته الصائبة اصدار تعليمات بمحاسبة من يتناول او ينشر اخبار عن فايروس كورونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. وان يقتصر النشر على وسائل الإعلام الرسمية او الخاصة التي نثق بمعلوماتها التي تتصف بالمهنية والمسؤولية وشرف المهنة…
لابد من وضع حد لهؤلاء وبالسرعة الممكنة لإعادة الهدوء إلى الشارع الأردني والتخلص من فوبيا كورونا… فوبيا صنعها وعزز صورتها الذهنية جهلة وجدوا بمنصات التواصل الاجتماعي لعبة وتسلية ووسيلة (للتعاليل على رائحة القلابات والصاجيات)… تعاليل وسواليف ارهبوا بها مجتمع كامل….
الادعاء العام عليكم بهم و(بتعاليلهم) وتخليص المجتمع من (بوستاتهم) واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم ليبقى الوطن كما عهدناه واحة للامن والاستقرار… كلنا ثقة بالدعاء العام على التحرك… وكلنا ثقة بإعلامنا الرسمي… ووسائل الإعلام الخاصة التي تعمل الان جنباً إلى جنب مع شقيقاتها في الإعلام الرسمي لتقديم المعلومة الصحيحة والهادفة للمواطن عبر منابرهم الإعلامية… وللحديث بقية..