أضع مقالي هذا ،على طاولة دولة رئيس الوزراء ،حول فيروس كورونا ، الذي أصبح يتفاقم حول العالم ، من غير سابق أنذار ، أُقدر الجهد الكبير، الذي تقومون به ، وخاصة، وزير الصحة يعمل ،بكل ما في جهده ،حتى يتم إبعاد الأردن ،عن فيروس كورونا ، دولة رئيس الوزراء عمر الرزاز المحترم ، كوني مواطن غيور على هذا الوطن ، لدي اقتراحات أحببت أن احيطكم بها ،ولا سيما هناك فيروس كورونا، يوصف كوباء عالمي ، نقدر نحن الشعب الأردني، مدى اهتمامكم بنا ،خاصة في زيارة قام بها سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، يوم أمس إلى مركز الأزمات ، من خلال الزيارة كانت أولويات سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ،هي المحافظة على صحة المواطن الأردني ، وليسَ الأردني فحسب، وإنما المحافظة على صحة اي إنسان قاطن في المملكة الأردنية الهاشمية ، من ذلك ، لما لا يكون هناك إجراءات توصف بالإجراءات القاسية، وهي من أهمها فرض حظر التجول ، وتعليق دوام جميع الدوائر الرسمية ، وإعلان حالة الطوارئ القصوى بنسبة 100%، لمدة أسبوعين ، لأن فيروس كورونا في العالم، من الدول العربية خاصة المحيطة بجانب أردنا الحبيب ، والدول الأوروبية ، أصبح يتفاقم ، وهو خطير يؤدي إلى الموت ، كوني مواطن غيور على هذا الوطن ، و على الشعب الأردني عامة ، يجب اعلان حالة الطوارئ القصوى ، وإجراءات اكثر قساوة ، و فتح حجر صحي في جميع المحافظات ،في المملكة الأردنية الهاشمية ؛ لأن إعداد القادمين من الخارج ، أعدادهم كبيرة ،لا قدر الله في حال تبين ان هناك عدداً منهم مصاب ، لا يمكن أن يكون هناك حجر صحي، مخصص إلا في بعض من المستشفيات، وفي هذه الحالة حينها ناقوس الخطر ، أصبح ينذر ،في أن أضع مقالي هذا على طاولة دولة رئيس الوزراء، حيث أن معالي وزير الصحة،الدكتور سعد جابر الذي أثبت بكل تأكيد، والمؤكد، بأنه الرجل الذي لديه إدارة كافية، في إدارة ملف أزمة فيروس كورونا ، نعم كوني مواطن غيور، على الأردن ، يجب فرض حالة الطوارئ القصوى .