اصالة الخطاب الاعلامي ومهنية وحرفية الاداء عناوين تجسدت في اداء المؤسسة الام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الاردني ،الذي ادار ازمات متداخلة في ازمة الكورونا التي اجتاحت العالم اجمع .
استنفار التلفزيون الاردني لكوادره الفنية والادارية. في سباق مع الزمن انجز إخراج ثلاث قنوات تلفزيونية مخصصة لقرابة مليوني طالب اردني فرضت عليهم الاوضاع القائمة غيابهم عن الغرفة الصفية ،ليقدم لهم ولاول مرة المنهاج الدراسي بانتظام وعبر القناة الرياضية الاردنية التي خصصت لطلبة التوجيهي بكافة فروعه وقناة درسك ١ لطلبة المرحلة من الصف الاول ولغاية السادس فيما خصصت قناة درسك ٢ لطلبة الصفوف من السابع وحتى الحادي عشر وعلى مدار اربع وعشرين ساعة .
كما تستمر المؤسسة برسالتها التوعية والتثقيفية عبر انتاج وبث المواد التعريفية بفيروس كورونا وطرق الوقاية وسبل تجنب الاصابة ،وتستكمل دورها في استدامة التفاعل الاخباري لمتابعة كافة المستجدات اولا بأول بالتنسيق والتناغم مع خطاب الدولة الاردنية بكافة مؤسساتها الرسمية الذي ينظر له العالم بكثير من الاهتمام والاحترام من خلال نافذة شاشته الوطنية (التلفزيون الاردني ) .
الاداء المتوازن عنوان يتقنه التاريخ العريق لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الاردني التي جعلت من التحديات وبمختلف مراحل الازمة فرصا ،واعادت الالق الى مدرسة الاعلام الاردني الاولى بهمة ووعي ومتابعة حثيثة للادارة العامة في المؤسسة وتكامل ادوار اداراتها واقسامها جميعا ... وهي تنظر الى غد افضل يبنى على خبراتها المتراكمة وتجربتها التي ينظر لها بالاعجاب والتقدير .