لفت انتباهي فيديو ، سيارة تقف في الشارع ، ربما هي في إحدى القرى ،حيث أمام السيارة، التي تقف ، على الشارع الرئيسي ، سيارة أمن عام، وبعد سيارة الأمن العام ،دورية تتبع سيارة الأمن العام ، من القوات المسلحة الأردنية ، حيث السيارة كانت تقف في الشارع ، والأمن العام واقف ، لدى السيارة ،مع مجيء صاحب السيارة ، في هذا الوقت الذي ،هو قانون الدفاع فعال ،وابنته ،وحالتها توصف ، كانت تبكي ، خوفاً من أن يتم القبض على والدها ، وهي تقول بشأن الله، لا تصيبوا بابا، وهي تبكي خوفاً ، حيث كان في المشهد ، الشرطة ،و القوات المسلحة الأردنية ، حيث ركض الضابط برتبة نقيب ، على البنت الصغيرة، التي تبلغ من العمر ما يُقارب 12 عام، او اكثر ، حينما رأى الضابط ، الطفلة ،وهي تبكي ، قال لها ، لا تبكي ،على شأنِك ،على شانِك ، مش رايحين نعمل شيء، حيث تم احتضان الضابط الطفلة في حضنه ، نعم لما له من مشهد مؤثر ، الأمن العام راعي المسيرة ، لديه الألفة ، والمحبة، في التعامل ، مع الأطفال، المستوحاة من واقع التربية ،التي تربوا عليها ،من أعماق ديننا الحنيف، وهو الإسلام ،من أجل الطفلة التي تبكي ،كان هناك شفاعة ، لشاب كبير ، وهو والد الطفلة ،
الذي يقود ابنته ،في الشارع متوجهاً إلى سيارته ، التي كانت سيارته ، مصفوفة، في الشارع ، نعم هؤلاء أبناء الأردن، من الأمن العام، والقوات المسلحة الأردنية، ودائرة المخابرات العامة ،و الاستخبارات العسكرية ،و الأمن العسكري ،والأمن الوقائي ،يقفون الآن بجانب الوطن ،بجانب أبناء الوطن ، بجانب أطفال ،وشباب الوطن ، ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب ،وإنما في هذه الأجواء التي بها الخطر عليهم ، تزامنا ً ،مع إنتشار فيروس كورونا ، ومع حظر التجوال ، والمواطنين داخل البيوت، والنشامى من الأمن العام ،والقوات المسلحة الأردنية، بالشوارع، لتنفيذ قانون الدفاع ، ودائرة المخابرات العامة ، تعمل بصمت ، لتفادي أي عارض ، ربما يحدث، تجاه وطننا الحبيب ، أصالة عن نفسي كمواطن أردني ،ونيابة عن أبناء الوطن كافة ،نرفع إلى سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ، برقية الولاء والانتماء ، على التوجيهات التي حث بها حكومة دولة الدكتور عمر الرزاز ، ليعيش المواطن الأردني ، بكل راحة واطمئنان ،في بلد الأمن، والأمان .
والآن ......
عشانِك، عشانِك ، وعشانك أيها الضابط المحترم ، لك مني ،ومن كل أبناء هذا الوطن ،الاحترام، والتقدير ،نحن نفتخر بك ، أيها النشمي الأصيل .