رزان البريجي -
دحام الحمد فنان, رسام, وكاتب للشعر سوري الجنسية من السويداء درس التمريض لمدة ثلاثة فصول متتالية في جامعة تشرين/اللاذقية, ترك الدراسة نتيجة اصابته بقذيفة في مرفق اليد اليسرى في الثامن والعشرون من حزيران لعام 2015 اثناء الحرب الاهلية بسوريا الشقيقة .
حيث كانت هذه الاصابة نهاية لقصة وبداية لقصة نجاح اخرى في آن واحد.
درس الاعلام في جامعة الزرقاء الخاصة /الاردن, أسس قسم الاعلام في نادي دافي لطلاب الجامعات في المخيم, وتتطوع كمحرر في مجلة الطريق في مخيم الزعتري لمدة سنة ونصف, والان مصور ومحرر في احد المواقع الاخبارية الالكترونية.
لديه هواية المسرح ,الشعر ,الرسم ,التصوير ,والعزف, كانت اول تجربة لدحام في مجال الرسم عام 2012 في سوريا ومن ثم شارك تجربته في العديد من المعارض في الاردن ومنها (معرض فنانين عبر الحدود ,معرض الجاليات الذي اقيم في جامعة الزرقاء ,معرض خريجي دافي ,ومعرض اكاديمية يلا) .
ويكتب دحام "علمني والدي الشعر وانا في سن الحادي عشر, كتبت الشعر النبطي والان اتعلم الشعر الفصيح والنثري وكتبت العديد من القصائد مختلفة المواضيع لكن لم تتح لي الفرصة لألقيها امام الحشود" .
اما عن الرسم في وجهة نظر دحام فهو عالم اخر للتعبير عما بداخله وايصال قضيته الى الشعب السوري والشعوب الاخرى كما يرى ان الفن منبرا يساعد في توعية الجمهور بشكل عام .
واضاف دحام عن الفن في زمن الكورونا وفي ظل الحجر المنزلي وعدم توفر أدوات الرسم الكاملة الا انه غير نوعية رسمه من الرسم بألوان الاكرليك إلى الرسم بالحبر الجاف وبدأ برسم سكيتشات تطمئن الجميع وتبث فيهم الأمل والعزيمة منوهاً إلى خط الدفاع الأول ضد الفايروس وهم اطباء وممرضي الوطن اللذين يجب على التاريخ تسجيلهم كأبطال هذا العصر.
تعددت اللوحات والرسامات الكاريكاتورية منها ما يحمل طابعاً سلبي ومنها الإيجابي واكد دحام ان للفن حصة في التأثير على الناس وآرائهم.
كما يرى دحام ان الفن الذي قد يحوي أثراً سلبية انه لا يجب ان يرسم او يتداول بين الناس وذلك لما فيه من ضرر على المجتمع.