منذ سنوات طويلة مضت ومازلت السلطات الأردنيه ممثله بإدارة مكافحة المخدرات تكافح وتحارب هذه آلافه التي دمرت من وقع في براثينها من أبناء مجتمعنا من قبل مروجي يتفتدون الذمة والضمير من أجل حفنات من مال حرام كسب على حساب شباب انخدعوا من قبل أولئك عديمي الوطنيه والذمة والضمير.
ولكن هذا الجهد العظيم الذي تقدمه إدارة مكافحة المخدرات في حربها على هذه آلافه أسفر عن سقوط شهداء ضحوا بأرواحهم وأنفسهم في سبيل رفع الأذى والضرر عن أبناء وطنهم.
ويستذكرني في هذا الشهر الفضيل شهيد الواجب الرائد سيف محمد الرقاد آحد أبطال حرب مكافحة المخدرات والذي لبى نداء الواجب بدون تردد وخنوع تاركا وراءه ابنتيه روز ونوف طفلتين يفتخرن بتضيحة وبطولة وشجاعة محارب يحملن إسمه بكل فخر واعتزاز أستشهد على ثري الأردن الطهور ملتحقا بركب من سبقوه
من زملائه الأبطال في حرب مكافحة المخدرات.
نترحم عليك ياسيف وندعو لك أن ترقد بأمان تحت ثرى الأردن الطهور الآمن حيها المشفع ميتها قر عين ولا تبتأس فقد أمسى الغر الميامين لك أهلا وجيرانا، استرح فقد جئت من رباط طويل وامكث هنا حيث وطنك الحق على أسوار بيت المقدس وسنبقى نحن على ماعهدناك عليه .