كد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستقوم بتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا وتوزيعه على نطاق واسع بحلول نهاية العام الجاري.
وقال إسبر خلال مقابلة مع برنامج «اليوم»: «هذا ممكن تماماً». وتابع «لقد تحدثت إلى خبرائنا الطبيين حول هذا الأمر، ونحن واثقون تمامًا من أنه يمكننا القيام بذلك سنسلم اللقاحات في الوقت المحدد»، وفقاً لما أوردته صحيفة "ذي هيل" الأمريكية.
وكان ترامب كشف الأسبوع الماضي النقاب عن فريق عمل اتحادي مسؤول عن جهود بقيمة 10 مليارات دولار لإنتاج لقاح ضد الفيروس ويتم توزيعه بشكل كبير بحلول نهاية عام 2020.
وقال إسبر في البيت الأبيض في ذلك الوقت: «سنقدم، بحلول نهاية هذا العام، لقاحاً على نطاق واسع لعلاج الشعب الأمريكي وشركائنا في الخارج».
من جهته، قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، وهو عضو رئيسي في فرقة العمل المعنية بالفيروس التاجي بالبيت الأبيض، إنه من المحتمل أن يكون اللقاح جاهزاً في يناير المقبل، ولكن «لا يوجد ضمان» بأنه سيكون فعالاً.
بدوره، قال فرانسيس كولينز، مدير المعاهد الوطنية للصحة الأسبوع الماضي، إن إنتاج لقاح بحلول شهر يناير هو «هدف مرن».
وحالياً، هناك العديد من جهود اللقاحات في المراحل الأولى من الاختبار. ومن بين الأكثر اهتماماً هو الذي تعمل عليه جامعة أكسفورد، حيث أعلن الباحثون أمس الجمعة أنهم ينتقلون الآن إلى المرحلتين الثانية والثالثة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان قلقاً بشأن الموجة الثانية من المرض، بعد أن كشفت مذكرة مسربة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء الماضي، قال إسبر إن كبار مسؤولي وزارة الدفاع يخططون لمثل هذه الاحتمالات حتى عام 2021.