في الوقت الذي تكافح فيه حكومات العالم لتجاوز الصدمة العنيفة التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد، لكن الأرقام تشير إلى أن ثروات 6 رجال أعمال أميركيين من بين أثرياء العالم قفزت بنسبة تتجاوز 19% خلال الشهرين الماضيين.
البيانات والأرقام التي تضمنها تقرير لجمعية الأميركيين للإصلاح الضريبي والبرنامج المعني بعدم المساواة التابع لمعهد الدراسات السياسية، تشير إلى أن ثروات 6 رجال أعمال أميركيين ارتفعت من مستوى 392.2 مليار دولار في 18 مارس الماضي إلى مستوى 476.7 مليار دولار في 18 مايو الحالي، بزيادة تبلغ نحو 75.5 مليار دولار، بنسبة زيادة تبلغ نحو 19.2%.
فيما ارتفعت ثروات 600 مليادير أميركي بنسبة 14.7% من مستوى 2.948 تريليون دولار إلى نحو 3.382 تريليون دولار، بزيادة تبلغ نحو 434 مليار دولار.
على رأس القائمة جاء المليادير الأميركي كيف بيزوس الذي قفزت ثروته بنسبة 30.6% بعدما أضاف إلى صافي ثروته نحو 34.6 مليار دولار، حيث ارتفعت ثروته من 113 مليار دولار في منتصف مارس الماضي إلى نحو 147.6 مليار دولار في منتصف مايو الحالي.
في المركز الثاني جاء المليادير مارك زوكربيرغ، الذي قفزت ثروته بنسبة 46.2% بعدما أضاف نحو 25.3 مليار دولار إلى ثروته التي ارتفعت من مستوى 54.7 مليار دولار إلى نحو 80 مليار دولار في الوقت الحالي.
وحل المليادير بيل غيتس في المركز الثالث بعدما أضاف إلى ثروته نحو 8 مليارات دولار بنسبة زيادة تبلغ 8.2% بعدما ارتفعت ثروته من 98 مليار دولار إلى نحو 106 مليار دولار.
وفي المركز الرابع جاء المليادير الأميركي لاري إليسون الذي ارتفعت ثروته بنسبة 11.9% بعدما أضاف نحو 7 مليارات دولار إلى ثروته التي ارتفعت من 59 مليار دولار إلى نحو 66 مليار دولار.
وجاء الملياردير وارن بافيت في المركز الخامس بعدما أضاف إلى ثروته نحو 564 مليون دولار لترتفع ثروته بنسبة 0.8% من 67.5 مليار دولار إلى نحو 68.1 مليار دولار.
كما كان «إيلون موسك» الرئيس التنفيذي لشركة تسلا من بين أكبر الملياديرات الرابحين خلال الشهرين الماضيين، الذي جاء في المركز السادس بعدما قفزت ثروته بنسبة 48% إلى نحو 36 مليار دولار.