عندما يرتقي الشهيد ويسير في زفاف ملكي إلى الفوز الأكيد، وتختلط الدموع بالزغاريد. عندها لا يبقى لدينا شيئاً لنفعله أو نقوله، لأنه قد لخّص كل قصتنا بابتسامته
يستذكرني في ثاني أيام العيد المبارك الشهد الطيار المقاتل الرائد معاذ بني فارس – بني حمد والذي أستشهد صباح الخميس 31_3_2016جراء سقوط طائرته العسكرية في الصفاوي شمال شرقي الأردن، ليلحق بركب شهداء الأردن الأحرار.
الشهيد البطل معاذ هو نجل اللواء الركن المتقاعد محمد علي سليمان بني فارس – بني حمد، من بلدة الأشرفية في لواء الكورة في محافظة إربد شمالي الأردن.
وترك الشهيد معاذ البالغ من العمر 35 عاما خلفه 4 أطفال، "هاشم” و رنيم و ريانا و ريتال.
نترحم عليك يا معاذ وندعو لك أن ترقد بأمان تحت ثرى الأردن الطهور الآمن حيها المشفع ميتها قر عين ولا تبتأس فقد أمسى الغر الميامين لك أهلا وجيرانا، استرح فقد جئت من رباط طويل وامكث هنا حيث وطنك الحق على أسوار بيت المقدس وسنبقى نحن على ماعهدناك عليه .
وليرحم الله روحك وليرزقك شفاعة نبينا وحوضه، وصحبته في جنات الخلد
فضلا وليس أمرا شارك الموضوع ليبقى تخليد الشهداء حاضرا بيننا