من أسباب السعادة أن يكون لديك عيناً ترى الأجمل ، وقلباً يغفر الأسوأ ، وعقلاً يفكر بالأفضل ، وروحاً يملأها الأمل ، ويقيني بأنكِم تجمعوا هذه الصفات في قالب واحد إسمه الحكمة مما جعلكم حالة إستثنائية ورائعه في الطباع والأقتداء ..فنسأل الله أن تكونوا دوما مكان للقدوة والأقتداء سلوكاً ومنهجاً ومرجعاً في الثوابت الأخلاقية والأدبية والسلوكية .وهذه من العناوين التي قرأنها في سيرتكم العطرة جذبتنا لقراءة فصولها كاملة في كل صباح لنتعلم منكم أبجديات المعرفة والفقه في حياتنا من خلال الأقتداء بكم منهجا وسلوكا..
ففي هذا الصباح المشرق بأشراقة أنواركم البهيه نستذكر أصحاب المقامات الراقية والعريقه التي زرعت حدائق زهور في طريقنا بفكرهم العميق وعراقتهم وأصالتهم، فبقيت الذكريات الجميلة معكم ينبوع ثقافي يمدنا بالتنوير في البصر والبصيرة، والقصص ذات الدروس والعبر والمواعظ محطات لا تُنسى.... فنسأل الله أن يبارك في عمركم وصحتكم ويرزقكم البركة في كل شيء ويبشركم بشارة تسعد قلوبكم ويمتعكم بنعيم الدارين في الدنيا والآخرة إنه سميع مجيب الدعاء.