لم أكن أفكر أن يكتب قلمي في مدح رجل من رجال الدولة. قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح وأطريت في الثناء أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة.
ولكن أبى قلمي أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة الوطن وعلم من أعلامها.
لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ومن أي أبواب الثناء ادخل.
نحن أمام محنة قوية جاءت دون سابق إنذار لنتعرف من خلالها على رجال وقامات حفرت اسمها على منابر القلوب لتظهر مواقف الرجال والأردن خير من أنجبت من هؤلاء الرجال لتكون نبراس عطاء وقدوة لكل أردني غيور على وطنه.
تلوح في سمائنا نجوم تضيئ ببريقها نرتقب إضائتها ارتفع اسمها في عليانا استحقت بكل فخر التقدير والثناء.
لك يا مدير الدفاع المدني العميد انور بيك الطراونة كل التحية والتقدير لهذا الجهد المميز والأداء الرائع والرفيع مديرا مكافحو المخدرات سابقة ومدير الدفاع المدني الان .
أصبحت انموذج للاردنيين رجل نجح بالمواقع الحساسة التي وضع بها فكسب الحب والعطاء.
تتسابق الكلمات وتتزاحم لتنظم الشكر إلى رجل غيور على وطنه يدور مع مصالح الوطن أينما دارت هذا المعنى الحقيقي (للرجل المناسب في المكان المناسب).
عرفتك رجل أحب العطاء والتضحية والفداء من أجل الوطن الذي يستحق منا الكثير هنا تظهر همم الرجال بحب الوطن والحفاظ على أرواح مواطنيه في تطبيق مقولة جلالة الملك الراحل الانسان اغلى ما نملك .
كنت ولا زلت بمثابة سحابة معطاءة فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين بارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرحال وضعت بصمتك لتسير بنا نحو الأفضل فكنت ربان مركب حماها الله من الغرق.