2025-12-19 - الجمعة
"الأمانة" تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع بكلفة 3 ملايين دينار nayrouz ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن nayrouz كرة القدم ضحية العنف.. مقتل مدافع برشلونة في الإكوادور nayrouz القاضي علي الخضيري يحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة صفاقس nayrouz العثور على الشاب المفقود ماهر الرتيمات متوفى في الكرك nayrouz المنطقة العسكرية الشمالية تُحبط محاولة تسلل شخصين عبر الحدود nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي بوفاةًوالدة العين والنأئب الأسبق خالد رمضان...صور nayrouz الحيصة تكتب يفوز البطل وإنْ كان خاسرًا nayrouz عبدالسلام الزيودي: صوت الإنسان وقضايا أصحاب الهمم nayrouz وزير السياحة والآثار يضيء شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء ...صور nayrouz عبير الزبن: صوت الحوار الأردني ومسيرة الإعلام المتوازن nayrouz 4 رموز فضية للحقايق في سابع أيام مهرجان المؤسس للهجن العربية الأصيلة nayrouz السعودية ترحب بإلغاء «قانون قيصر» وتؤكد دعمه لاستقرار وتنمية سورية nayrouz العثور على المشتبه به في حادثي إطلاق النار شمال شرق الولايات المتحدة nayrouz تعاون عسكري بين الجيش الليبي والجيش الباكستاني.. إليك التفاصيل nayrouz الشوابكة تكتب من أقوى تَبَعِيّات المَشهد ،دُروسه المستفادة. nayrouz لأول مرة منذ عامين.. إعلان مفاجئ باستئناف الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب nayrouz اليونيفيل تسلم حقل ألغام تم تطهيره إلى الجيش اللبناني nayrouz بشرى لكل المقيمين بالكويت.. والسبب مفاجأة nayrouz قطر : وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية يترأس الجلسة الاقتصادية ضمن الحوار الاستراتيجي القطري–الأمريكي السابع nayrouz
وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz

أوفياء بني عمار يزينون القصبة بألوان زاهية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
منصف الإدريسي الخمليشي

أصاب العالم وباء الكوفيد19 إلا أن أبناء و شباب قصبة بني عمار, لم تصبهم الأزمة الصحية بقدر ما فكروا في تزيين منطقتهم التاريخية و تلبيسها بلوحات فنية جميلة, فكان الإبداع هو لغة الأطفال و الشباب الذين قاموا بدورهم بالتعبير على مواهبهم و تم تفجيرها في الجدران التاريخية التي بنيت في غابر الأزمان.
لم يكن هذا الوباء محنة بقدر ما كان منحة لسكان المنطقة الأوفياء المناضلون والشجعان وذلك من أجل ترقية بلدتهم التاريخية التي هي أقدم منطقة في المغرب إلا وأن الحداثة والمدن العصرية جعلت هذه المدينة مهمشة من طرف المسؤولين الحاليين.
فنانون بصموا على حسن نواياهم، هم سكان البلدة الشباب والشياب وبسلوكهم هذا مثلوا الاعتراف بالجميل و التربية التي تربوا عليها في أبها تجلياته.
ألبسوا رداء, فقط بالصباغة بالوعاء, من دون رياء, فكانت النفس تعترف بالنقاء, إنهم سكان القارة الصغيرة الذين أحبوا البهاء, يعترفون فكانت هذه قيمة الوفاء, فلروح الزرهوني الإخلاص و الولاء.
التطوع و روح المبادرة الحرة إحدى أهم مميزات سكان القصبة, و الشباب "ثروة و ثورة" يقومون بالاهتمام ببلدتهم التي يكنون لها خالص الود و الاحترام, بالرغم من الامكانيات المنعدمة حيث هناك تقبير هذه القصبة من طرف البعض .بالرغم من أن القصبة تعتبر من المعالم الأثرية في المملكة المغربية إلا أنها طالها النسيان, و الآن شباب هذه القرية الصغيرة الكبيرة, كبيرة في العمر و صغيرة المساحة, فهي تعتبر قطب مهم, و يسعى سكانها لجعلها إحدى المناطق السياحية في المغرب, و هذا ما جعلهم يزينونها و في عز الأزمة الأممية "جائحة كورونا" بوسائل لوجيستيكية و بموارد بشرية ذاتية بدون مساعدة أي جهة رسمية و بدون دعم فهذا هو ما يجعل الساكنة تحب الوطن, بالرغم من أن أجهزة الدولة تقصر في الاهتمام.
شكل التطوع و روح المبادرة الحرة وسيلة واحدة للتعبير على حب الوطن الذي ما فتئ ينتقده بعض المسؤولين إلا أن الشباب أعادوا لبلدتهم الرونق و الجمالية التي تستحقها. 
لأن حب الأوطان يولد من رحم الأوفياء المناضلين, شباب من قصبة بني عمار بمدينة زرهون التاريخية و هي قصبة تتواجد بمدينة مولاي ادريس زرهون كما أنها تشكل نقطة نهاية جبال الأطلس و بداية سلسلة جبال الريف يمتد قدمها إلى عشرة قرون تقريبا.
بني عمار زرهون اقليم مكناس- وهي قصبة تتواجد قرب مدينة مولاي ادريس زرهون بحوالي 12 كلم-
 الكبار و العنب و الزيتون يعتبر إحدى أهم منتوجات القصبة  تم ربطها بالماء الصالح للشرب سنة 1963 و ربطها بالكهرباء سنة1967 و لها قنوات الماء للصرف الصحي والقصبة بها اربع معاصر الزيتون التقليدية و عرفت ازدهارا ثقافيا من فرقة المسرح العماري و فرقة الملحون. والعمل الجمعوي التطوعي الثقافي و التربوي و الرياضي و البيئي والاجتماعي موجود في القصبة منذ الستينيات . 
وفي القرية توجد اقدم جمعية قروية التي تأسست سنة 1978 تسمى جمعية قدماء تلاميذ بني عمار زرهون التي تعمل باستمرار لتقديم خدمات ثقافية واجتماعية و تربوية و بيئية من خلال الاهتمام بالطفل القروي بالدعم المدرسي والخرجات التربوية و صبحيات للأطفال وتنظيم المخيم على مدار 15 دورة في مختلف المدن المغربية. و تكريم فعاليات بصمت القرية بعطاءاتها وتوزيع الكتب في الدخول المدرسي.
 القيام بحملات طبية للنساء و الرجال و الأطفال وتوزيع الهدايا على التلاميذ المتفوقين في الدراسة و تمكين ذوي الدخل المحدود من النقل المدرسي.
 هذه الجمعية رسخت لدى الأطفال و الشباب روح التطوع و التضامن والتعاون منذ الأزل و الآن نجني الثمار بالاهتمام بالقصبة و بسكانها بدعم اطر و وموظفي و مستخدمين و فلاحين و جميع السكان المنتسبين للقرية بالدعم المادي و المعنوي و اللوجستيكي حسب الاستطاعة.

لها مواصفات المدينة الصغيرة بها مستوصف و مركز تجاري يحمل اسم "السويقة" و مدرسة ابتدائية بناها السكان هي الأخرى عن طريق التطوع و قد كان تطوعا ماديا و لوجيستيكيا و بها ثلاثة طرق معبدة الأولى باتجاه مولاي ادريس زرهون, و الثانية في اتجاه جماعة نزالة بني عمار و الثالثة بطريق مدينة فاس, و هناك مسجد كبير بناه المرينيين ما يقارب خمسة قرون, , كما أن تعداد سكانها حوالي 2000 نسمة تقريبا, القصبة محيطة بسور و لها ثلاثة أبواب رئيسية واحد منهما انهار و بقي اثنان, تعرضت القصبة للقصف من طرف المستعمر سنة 1911 وقت عبوره إلى مدينة فاس.