قال انجل المؤذن السعودي: "بعد السماح بالصلاة في المساجد ورجوعها بعد تعليق احترازي دام 70 يوماً، خرج والدي لصلاة الفجر من الساعة الثانية منتصف الليل، شوقاً وحنيناً لرفع الأذن والصلاة بعد الانقطاع.
وعاد إلى المنزل في الساعة 8 صباحاً، وكان يشعر بتعب وبارتفاع في درجة حرارته. وبعد استمرار ارتفاع حرارته، زار مستشفى الحرس الوطني فتم عزله بسبب إصابته بفيروس كورونا".
وأضاف: "كان والدي رحمه الله يوصينا بدوام الصلاة والتسامح، ونحن نشعر بالألم على فراق والدنا، وعزاؤنا أنه كان من خيرة الناس ومن أطيبهم معاملةً وخلقاً، ونحن صابرون ومحتسبون فلله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار".