حضرت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، اليوم السبت، مراسم عسكرية أقيمت في قلعة وندسور احتفالا بعيد ميلادها الرسمي الرابع والتسعين.وهذه أول مرة تظهر فيها الملكة في مناسبة عامة منذ فرض إجراءات الإغلاق والعزل العام في البلاد في أواخر مارس آذار.
وشاهدت الملكة (94 عاما) سلسلة عروض أدتها الكتيبة الأولى في حرس ويلز بساحة القلعة، بدلا من العرض الضخم، الذي كان يقام عادة احتفالا بهذه المناسبة.
وكانت الملكة، التي تقيم في قصر وندسور غربي لندن مع زوجها الأمير فيليب (99 عاما) قد وجهت خلال الأشهر الثلاثة الماضية عددا من الرسائل التي تحث الأمة على الثبات ووحدة الصف، من ضمنها خطابات نقلها التلفزيون وكانت من الأمور النادر حدوثها طيلة سنوات جلوسها على العرش قبل 68 عاما.
غير أنها لم تشاهد في مناسبة عامة منذ إجراءات الإغلاق والعزل العام في البلاد حتى اليوم السبت حين ظهرت ترتدي معطفا فيروزي اللون عليه دبوس من الألماس يحمل شعار حرس ويلز، واستعرضت جنودا يلتزمون بقاعدة الحفاظ على مسافة مترين فيما بينهم، واستمعت لعزف أدته فرقة وحدة الحرس الملكي الموسيقية.
وفي الأسبوع الماضي نشر قصر بكنغهام صورة جديدة للملكة وزوجها يحتفلان بعيد ميلاد الأمير فيليب. وألغيت أيضا طلقات المدفعية التي كانت تطلق عادة في لندن احتفالا بالمناسبة.
ويوم ميلاد الملكة الفعلي هو 21 أبريل، لكن الاحتفال رسميا بميلادها يكون في يونيو.