تحيي الجزائر عيدي الاستقلال و الشباب المصادفة ل5 يوليو باسترجاع من فرنسا 24 رفات المقاومين الجزائريين ضحوا بشبابهم من اجل الاستقلال
اكدت سفيرة الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقرطية السيدة سليمة عبد الحق بأن الجزائر تحتفي اليوم بالذكرى المزدوجة الثامن و الخمسون لعيدي الاستقلال والشباب الموافقة للخامس جويلية من كل عام.
واشارت الى ان احياء هذه الذكرى الغالية على قلوب الشعب الجزائري الأبي الذي تمكن من استرجاع حريته كاملة غير منقوصة من الاستعمار الغاشم بعد أكثر من قرن كامل من الاستعباد والاضطهاد والظلم تعد ملحمة الجزائريين والجزائريات الذين قدموا تضحيات جسام.
كما اعربت سعادة السفيرة ان مناسبة هذه السنة تصادف استرجاع الجزائر من فرنسا 24 رفات من قادة المقاومة الشعبية بعدما مضى أكثر من 170 سنة على حرمان هؤلاء الشهداء الابرار من حقهم الطبيعي والإنساني في الدفن. و شاء القدرالا ان يتم دفنهم في عيد الاستقلال بمقبرة العالية للشهداء جنب رفقائهم.
واعتبرت ان الحرية التي ينعم بها الجزائريون اليوم تستوقفنا مطولا وقفة إجلال و ترحم أمام أرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا أنفسهم و دمائهم الزكية فداءا للوطن ، إيمانا منهم بان الاستشهاد في سبيل الله و الوطن فوق كل اعتبار .
واضافت ان كان بودها الاحتفاء بمعية الاذربيجانيين و الجزائريين المقمين و كذا العالقين بباكو بهذه الذكرى الخالدة ولكن ظروف الجائحة الراهنة حالت دون ذلك فاغتنمت الفرصة لتزف لكافة الشعب الجزائري المناضل و اخصت بالذكر أعضاء الجالية الجزائرية بجمهورية أذربيجان و هؤلاء العالقين بباكو اخلص التهاني القلبية الخالصة مشفوعة بأصدق التمنيات باليمن والبركات.
و اختتمت سعادة السفيرة قائلة: » عاشت الجزائرمستقلة و مزدهرة، و دام الشعب الجزائري سيدا و ملتحما.المجد و الخلود لشهدائنا الابرار « و اضافت: »عاشت الصداقة الجزائرية الاذريجانية