اختتمت اليوم، فعاليات المعسكر التدريبي الخاص بالمشاريع المتأهلة للمرحلة الثانية ضمن الملتقى الوطني الثاني للرياديين الشباب، تحت عنوان "شبابنا عماد اقتصادنا"، الذي تنظمه مديرية الشؤون الشبابية في وزارة الشباب عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بمشاركة ٤٥ مشروعاً في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي، الصحة، السياحة.
فعاليات المعسكر تضمنت جلسات تدريبية حول عرض المشاريع، وتطوير الأفكار الريادية، وبناء نماذج الأعمال والتسويق للمنتجات من خلال دراسة السوق، بالإضافة إلى الملكية الفكرية.
مستشار الوزير لتطوير مراكز الشباب مدير الشؤون الشبابية فراس الشوابكة قال:" أن المتلقى الوطني الثاني للرياديين الشباب جاء بعد نجاح الملتقى الوطني الأول للرياديين والمبتكرين الشباب، في ظل جائحة كورونا لإيجاد حلول إبداعية للقطاعات الأكثر تضرراً وهي الزراعة والأمن الغذائي، الصحة، السياحة، مشيراً
ان الهدف من إقامة المعسكر يتمثل بتزويد الشباب بمجموعة من المهارات التدريبية العملية التي تعمل على توسيع مدركات المشاركين، ما يسهم في تطوير مشاريعهم.
محمد الحوراني أحد المشاركين في المعسكر قال:" تم تدريبنا خلال المتلقى على عدة نقاط و مواضيع مهمة في كيفية إنشاء الشركات والأفكار الرئيسية للمشاريع الريادية ومن محاور هذه النقاط التركيزعلى السوق وآلية العمل للوصول للفئات المستهدفة وكيفية أنشاء الشركات الصغيرة من خلال فكرة قابلة للتطبيق و دراستها ماليا وكيفية عرض الفكرة أو المشروع أمام المستثمر.
من جهتها قالت المشاركة اية الشوابكة ان الجلسات التدريبة زودتنا بالمعرفة والمهارات اللازمة لمساعدتنا على ابتكار أفكار تعالج التحديات الاقتصادية بصفتنا شباب مبتدئين بمشاريعنا الصغيرة، من خلال المحاضرات التي زادت معرفتي بكيفية بناء مشروعي بناء قوي.
وقال بهاء تايه: تم تدريبنا على العديد من المواضيع المهمة للشركات الناشئة وتطرقنا الى عدة محاور اساسية منها تطوير الافكار الريادية والتركيز على النقاط الايجابية بالمشروع وكيفية دراسة السوق وتحديد الفئة المستهدفة للمشروع وتسويق المنتج بطرق ذكية وفعالة بالاضافة للتدريب على الامور المالية والحسابية في الشركات لتجنب الخسارة واغلاق المشروع.
اما محمد الحوراني أِشاد بالمعسكر التدريبي الذي تميز حسب رايه بمدربين ذو خبرة مما أضاف إلى مشروعه الخاص أضافة نوعية متطورة ساعدته على إدارة مشروعه الخاص
ويهدف الملتقى الذي تعتزم الوزارة على اقامته خلال الفترة القادمة إلى توفير الدعم المالي للمشاريع الفائزة بالملتقى، وتوفير الخدمات الفنية للمشاريع المتميزة المشاركة، والمساهمة في تقديم حلول وفرص اقتصادية جديدة في قطاعات (الصحة، السياحة والزراعة)،و تعزيز الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات والمعارف والأفكار والتجارب في مجال ريادة الأعمال، والاطلاع على الخدمات التي تقدمها الجهات المانحة وحاضنات ومسرعات الأعمال، وإتاحة الفرصة للشباب الرياديين لإطلاق مشاريعهم من خلال تشبيكهم مع الجهات ذات العلاقة.