أود القول بأن هناك أناس يفتحون القلوب بكرم أخلاقهم وحسن كلامهم..نلتمس فيهم صفاء القلوب ونتذكرهم في كل مناسبة، وفي هذا المساء الذي لا يحلو إلا بالتواصل معكم من باب البرّ بالكبار من أهل الأرث الحضاري والعشائري ممن زهى تاريخ الأردن بمجد أجدادهم وأباؤهم الذين سطروا بدمائهم أروع التضحيات لتبقى شمس الوطن مشرقة عالية القدر والمكانة الرفيعة في قلوبنا ، نستذكر أصحاب المقامات العالية في الأدب والقيم الأصيلة وأصحاب المدارس الفكرية والفقهية العريقة والنماذج في الأقتداء، لنقول لهم ما زلتم منصات  عالية تشع منكم قيم العلم والمعرفة ومن المرجعيات الفقهية التي نقرأها صباح ومساء كنموذج يحتذى به لما فيه من الإثراء المعرفي الجم. فندعو الله لكم أن يشرح صدوركم..ويعافي أبدانكم ويرفع قدركم..ويفرج همكم..ويسعد أيامكم ويزيدكم وقاراً فوق وقاركم وهيبتكم ويزد البركة في أرزاقكم وأعماركم إنه سميع مجيب الدعاء. 

مساء الخير والأنوار والمسرات والبركة أتمناها لكم. 

أخوكم الدكتور محمد سلمان المعايعة.