تكاثرت الأحاديث ،على الفيس بوك ، بشأن المرشحين، الذين ينون الترشح، لمجلس النواب المقبل لعام 2020، من المناطق التالية : حور و تقبل وام الجدايل واسعره وفوعرا ، ولكن الأحاديث التي تشغل حيزاً حالياً ، بطرح مواضيع، أصبحت تنذر ،إلى خطر كبير ، حول إعداد المرشحين ما يقارب 4 مرشحين ، اثنين منهم من حور و مرشح من فوعرا و مرشح من اسعره .
وفي ذات السياق ، من خلال متابعتي الفيس بوك ، قد رأيت أن هناك انفصال واضح، عن الواقع ، فاعداد الناخبين لتلك المناطق ، حوالي 6000 ناخب، و ناخبة ،كما عبر عن ذلك، رواد صفحات التواصل الاجتماعي ، من هنا يبدأ الحوار ، بعيداً عن الاشياء الوهمية، التي كانت منذ الأزل ، أن بلدة حور منفصلة عن تقبل، وان ام الجدايل منفصلة عن حور، وان اسعره منفصلة، عن فوعرا ، وان كل قرية منفصلة عن الأخرى ، ولا شك بذلك أن ذلك كان ، وهم من نسيج خيال، ولا حقيقة لمثل ذلك الآن ؛ لأننا جميعاً تربطنا ببعض ،علاقة نسب، و قربى ، ولا يطيب لنا فيما بعضنا ، من هنا تبدأ لغة الحوار، على الرغم بأنني ،أعلنت مسبقاً صوتي ،لاول مرشح قام بترشيح نفسه ،على الفيس بوك ، على أن نيته تتجه، لخوض الانتخابات النيابة المقبلة ، ، فقد كانت ردت فعلي على الفور ، ابشر بالفزعة ، فهذه حقيقة ، ولا تراجع عنها ؛ لانه اول من ترشح ، فكانت الإجابة ابشر بالفزعة ؛ لان تلك المناطق ،بحاجة لنائب وطن ، لإيصال همومها ،إلى المسؤولين ، وتفتقر بالحقيقة ،إلى نائب ؛ من أجل احياءها ،من حالة الاحتقان، التي تعيشها ، منذ سنوات طوال ، فسبق ،وان عبرت أكثر من مرة، بأننا بحاجة لنائب وطن، في مقالات سابقة ، وعديدة ، والان أقف برأيي الذي يمثلني ، مع المناطق ، بتوحيد الصفوف ، حينما اقول فوعرا إذن هي حور ، وحينما اقول تقبل إذن هي حور ، وحينما اقول اسعره ،إذن هي حور، وحينما اقول ام الجدايل، إذن اقول حور ، أو بالعكس، من هنا تبدأ حكاية افتقار تلك المناطق، إلى نائب وطن ، وان بقي الأمر كما هو عليه ، سوف يؤدي ضياع الاصوات، لتصب خارج تلك المناطق ، واعتقد جازماً أن الحل الامثل ، هي لغة الحوار ، قبل أن تتوزع الاصوات ، و تذهب الى غير تلك المناطق ، فالحل الامثل لمثل ذلك ، هو توحيد الصفوف ، وإخراج من المرشحين، الذين ينون الترشح لمجلس النواب المقبل ، نائب وطن ، يمثل حور, و تقبل, وام الجدايل, واسعره, وفوعرا .
وفي الختام ، أوجه رسالة ,جادة لوجهاء تلك المناطق التدخل ، و ما هي إلا رسالة , تأييد, ومحبتي الصادقة ،لجميع القاطنين في حور, وتقبل, وام الجدايل ,واسعره ,وفوعرا، وهم جميعهم اهلي ،وعزوتي ؛ لأننا جميعاً نمثل بعضنا ، سواء داخل القرى ،أم خارجها ،ولا عنصرية زائفة لدي ،وانما حان الوقت لتدخل سريع من قبل, من يهمهم الأمر, بشأن انتخاب مرشح، ليكون نائب وطن، من أبناء القرى التالية : حور ،وتقبل، وام الجدايل ،واسعره، وفوعرا ، فالحقيقة التي أود أن ارسلها، لجميع قاطني ،تلك المناطق ، جميعنا حور ،و تقبل ،وام الجدايل ،واسعره ،وفوعرا ، وإن بقي الأمر على ما هو عليه ، اذاً الخسارة سوف تصبح نتيجتها ، تلك القرى خالية من نائب وطن يمثلها ، هذه هي الحقيقة .
حور وتقبل وام الجدايل واسعره وفوعرا جميعهم أهلي و عزوتي