على وقع الترشح للنيابه ان كانت مصلحه شخصيه..او للصالح العام...قصه حدثت قديما...أعداد هائله من الخيول.. وبناء بيوت الشعر..في مكان يسمى(حمرا وجه)..حدث كان يفرحنا ونحن أطفال ..مهرجان ..ومنذ الصباح الباكر تشعل النيران وتفوح روائح القهوه والهيل ... وتبدأ الوفود بالوصول ..تستقبلهم رجال يدهم وكلمتهم واحده...وكان القادمين يحملون الذبائح وأكياس الرز والسكر..باكتمال الوفود..يقوم رجل من المستقبلين مربوع القامه..بعد ترحيبه بالفرسان..فيقول:يا قرايبي جمعتكم حتى أشاورهم بأمر النيابه..انا كل مره انزل وما أفوز يروح كرسي العجارمه لمادبا..لاني قبلان الصايل..شاورت عمامي ..واتفقنا نرشح عجرمي...وهنا تعالت أصوات العجارمه رافضه..لكنه اصر على قراره..تفضيلا وحباً لمجد قبيلته ورفعتها...وهكذا كان...لا اسرد هذا الحديث تفاخراً
هدفي من ما قصصته عليكم...من كان يعرف في قرارة نفسه انه ترشح لاجل رفعة الوطن اولا وقبيلته اولا وثانيا..مستبعدا مصلحته الشخصيه...ويرى انه كفؤ .. كفاءه ثقافيه وسياسيه ..ويمتلك القدره والشخصية ...وهو لها...........فليعلن عن نفسه بكل اقتدار.......ونحن معه..ونحن حملته الانتخابيه..ونحن مدرعته التى يسير بها.
لا نريد بيانات انتخابيه تكتبها شركات الدعايه والإعلان...نريد منكم ان تخاطبوا ابناء اللواء وجها لوجه بالطريقه التي ترونها مناسبه