بقلم: الدكتور محمد سلمان المعايعة/أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.
كثير من الدول والمجتمعات تتباهى وتتفاخر بثرواتها الاقتصادية والعسكرية ونفوذها السياسي ومكانتها العلمية والتكنولوجية... ولكن ما يميز الأردن عن غيره من شعوب الأرض هي ثروته الغالية وكنوزه الفريدة في نوعها من رجالاته الوطنية الذين هُم عماد رفعته وتقدمه وبقيادته الحكيمة التي وضعت الأردن في مكانه عالية القدر والمكانة الرفيعة على الخارطة السياسية والدولية وظل إسم الأردن وسام شرف في كل المحافل الدولية وبما يليق بمكانة قيادته الهاشمية العامرة ... فكنوز الأردن كثيرة ومتنوعة المصادر ومنها الأجهزة الأمنية والدفاع المدني فى يقظتها نسورا في سمائه وأسود على حدوده....
ما دفعني أن أكتب عن كنوز الأردن المتنوعة في رجالاته ومصادر قوته وخاصّةً أجهزته الأمنية والدفاع المدني الذين يعملون ليل نهار لتبقى شمس الوطن مشرقة عالية ولا ينتظرون وساماً ولا مكافأة نهاية خدمة ومنّه من أحد هدفهم إسعاد الآخرين والارتقاء بالوطن والمواطن وبما يليق بكرامة المواطن التي هي من كرامة الوطن وسيادته... ما يقوم به جهاز الأمن العام بحنكة وبراعة عطوفة الباشا اللواء حسين الحواتمة مدير الأمن العام إلا شاهد على مقدرة وبراعة جهاز الأمن والأجهزة الأمنية التابعة له الذراع القوي لتنفيذ واجباتهم بكل جدارة وكفاءة عالية القدر والمستوى وظهر ذلك في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء تداعيات فيروس كورونا وتأثيره على كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وعلى الأرواح والممتلكات وآثاره السلبية نفسيا واجتماعيا، فهذه المحطات المضيئة شاهد على الإنجاز العظيم الذي يُسطر يومياً ويتحفنا بالكثير من المفاجآت السارة في تعامله مع مستجدات وتطورات وباء كورونا والتي نقف عندها لهذه الأيقونات رافعين لافتات مكتوب عليها عبارات الثناء والتقدير مع التحية العسكرية الطويلة لجهودهم المميزة التي رسمت قوس النصر والهيبه على جبين الوطن، مما يستدعي من أبناء الوطن وقفه مع جهاز الأمن العام لمواجهة هذا الوباء الذي لا نعرف مدة إقامته... جهاز الأمن العام كان في مقدمة الصفوف الأولى لتخفيف من معاناة وأثار هذا الوباء - بالإضافة إلى الطاقم الطبي - جهاز الأمن العام الذي يَُدير وينظم ويضبط سير العملية الوقائية للوصول لبر الأمان بكل حرفية ومهنية عالية ومقدره يشار إليها بالبنان لدقتها ومهنيتها وكثرة إنجازاتها التي لا نستطيع الإحاطة بجوانبها كاملة لكثرتها وجمالها.
فنقول بكل فخر لهؤلاء النشامى بأن مستوى النجاح والتميز لمديرية الأمن العام يقاس بمستوى الإنجازات المقدمة للوطن للمساهمة في المحافظة على أمنه واستقراره والتطوير والتحديث والتنمية في كافة مستوياتها وهي كثيرة تسجل في سجل الشرف لمرتبات الأمن العام والتي تعد رافعة من روافع البناء والتحديث وخاصة عندما يكون ذلك في بناء العقول والأفكار والسعي للمحافظة عليها من أي انحراف سلوكي نتيجة لوجود كثير من الأفكار المتطرفة التي تهدف إلى نشر سمومها بين أبنائنا فصنعوا ثقافة الأمن الثقافي والفكري لتوعية المواطنين والمقيمين من المتطرفين لتفويت أي فرصة عليهم للنيل من حمى وطننا الحبيب ، بالإضافة إلى العمل لتطوير الأداء لرفع مستوى التنمية والنهضة في جميع قطاعات . فكانت إنجازاتهم وتفانيهم عظيمة ومواقفهم الأنسانية تُقال وتُحكى لكافة منتسبي مديرية الأمن العام، ولعظمة هذة المواقف والإنجازات المتميزة التي تدفع وتفجر طاقات لدى الإنسان المشاهد ليتحدث عن السلوكيات والإبداعات التنظيمية الهادفة للأرتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للمواطن، وهذا ما دفعني أكثر أن أكتب وابوح عن صانعي المجد عن صرح وطني نعتز ونتفاخر ونتباهى به لأن له في قلبي حكاية وطن لا ترويها الكلمات، ومن باب البر بعظمة إنجازات عطوفة الباشا اللواء حسين الحواتمة الآيقونه الذهبية في عالم الفكر والتخطيط الاستراتيجي والأمني علينا أن نؤشر بالقلم الذهبي ونذكر ونُعظم الواجبات والمهام التي يقوم بها جهاز الأمن العام وتحديدا عظمة الإنجازات الحمايئه والوقائية التي تعتبر جدار صدّ ضدّ من يحاول النيل من حمى وساحة الوطن والمتمثلة بتفانيهم في العمل وحرصهم على مصلحة الوطن والمواطن وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي بكافة أشكاله والذي يمثل أحد المُقوِّمات الأساسيّة لنجاح عمليّة التنمية، والنموّ، والارتقاء بمُختلف المجالات؛ حيث يُعَد الإبداع الفكري، والذهنيّ، والتخطيط المُنظَّم السليم ، من أهمّ مُرتكَزات التنمية، ولا يتحقَّق الازدهار لمشروع التنمية إلّا في ظلّ وجود أمن راسخ يدعمّ، ويتيح وجود هذه المُرتكَزات، ممَّا يُمكّن الإنسان من الاطمئنان على ذاته، وثروته، واستثماراته...لقد إستشعرت بأن ما يميز الأردن عن غيره بأنه يملك ثروة ونعمة تستحق الشكر للّه تتمثل في الأداء المتميز لمديرية الأمن العام وأجهزتها الأمنية في كافةالمجالات.
فأقول ما دفعني أن أكتب بحرارة زائدة عن مرتبات جهاز الأمن العام هو ما أذهلنا وأبهرنا في سلوكيات أفراد الأمن العام سواء أكان ذلك في مديرية الترخيص أو في مديرية السير أو مع أفراد البحث الجنائي أو في مواقع المسؤولية الأخرى وهي كثيرة ومتنوعة لأن أهدافها عظيمة بعظمة أهله وقيادته الهاشمية العامرة وبأسلوب راقي تفاجئنا بالأبتسامة الراقيه وكأنها تشبه نسمة الصيف تريح النفس والأعصاب من لهيب الحر الشديد، ترافق هذة الابتسامة عبارات الترحيب ومع الجميع دون استثناء فالجميع عندهم في ميزان واحد هو ميزان الإنسانية والضمير الحي، كما شاهدته من معاملات إنسانية لا يستطيع قلمي الإحاطة بها لكثرتها ورقي الأخلاق والتواضع والإخلاص في أداء العمل، وهذا الأداء في نظري هو القوة التى يحصل عليها المسؤول كهدية عندما يقوم بأداء عمل أو بمهمة معينة على أكمل وجه، إنجازات وتسهيلات تذكر ويغنى بها، فالإنجاز أن تجد نفسك قد حققت ما تسعى إليه فى وقت أقل وبدون تكلفه زائدة وبفاعليه أعلى حيث تشعر بالراحة والقوة وتشعر بنشوة تحقيق الأهداف ونشوة النصر لأنك قد حققت ما تبحث عنه وما تحقق به رسالتك ورؤيتك، وهذه رسالة ورؤية مديرية الأمن العام التي تفيض بحيوية ونشاط بعملها وهمة كوادرها التي تعمل لتقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن ، حيث يفتخر المراجع لوجود هؤلاء النشامى وقيامهم بواجبهم لتسهيل المعاملات للجميع والتعامل مع كل واحد باحترام وتقدير وعلى مسطرة واحدة .
هذا الجهاز الكبير بإنجازاته والعظيم بأدارته الميدانية والعريق بمستوى خدماته كبر وتمدد بفضل توجيهات إدارته الحكيمة الممثله بجهود عطوفة الباشا اللواء حسين الحواتمة ، فأكثر ما يميز هذه الإدارة الكفاءة المهنية المعرفية العاليه في التحديث والتطوير، وسمة التواضع والسماحة والرقي وبشاشة الوجه لافراده، وكما يقال بأن بشاشة الوجه خير من سخاء اليدّ، إيماناً منهم بأنه لابد من صناعة الوعي الذي هو مفتاح التغير وشرارة النهضة والتنمية للمواطن وهذا يأتي من تغيير الثقافة لأن تغير الثقافة معناه تغيير في السلوك، وهذا انعكس في العمل لدى أفراد الأمن العام الأنموذج في ميزان الرجال الأوفياء والشرفاء في عملهم بفضل توجيهات القيادة الرشيدة لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة وبمتابعة حثيثة من مدير الأمن العام عطوفة الباشا حسين الحواتمة الذي يمثل وعاء واسع إمتلاء علماً وفقهاً وعزيمة وقيادة فاعلة في التوجيه الفكري والأخلاقي والسياسي والأمني الذي نفتقر اليها في زمن الضياع ، فهذه القيادة همها أن يكبر الوطن ويتمدد بحجم قيادته الهاشمية العامرة، ومصان من قوى الشّر ومن قوى الفكر الظلامي الهدام.هذا الصرح الذي يحمي هويتنا القادر دائما على كسر وتحطيم كل المراكب العابرة التي تحاول أن تتسلل إلى ضفافه يستحق منا كلمات الشكر والتقدير والثناء وتعظيم إنجازاته...
عطوفة مدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة الأيقونة الفكرية الرائعة في التخطيط والبناء الذي يطل علينا يومياً بفيض من الإنجازات التي تحفظ كرامة المواطن دافعهُ ومحركهُ في ذلك علو المنسوب في جينات الإنتماء والولاء والوفاء والاستقامة للوطن لتبقى شمسهُ مشرقة، فأزهرت جهوده بما نراه من أمن وأمان واستقرار يحسدنا عليها القريب والبعيد، فترك بصمه مميزة وأثر جميل يشار إليها في الارتقاء بمستوى الأداء لجميع مرتبات جهاز الأمن العام سواء أكان ذلك في الدفاع المدني أو في المؤسسات والإدارات الأخرى التي ترتفع وتعلو بادارتها وفرسانها أمثال الباشا اللواء حسين الحواتمة . نعم هذا هو سجل إدارة الأمن العام الحافل بالإنجازات ومدونه السلوك في الصفحات الأولى من صفحات الإنجاز للقادة العظام والتي تعلو هذة الصفحات شامات أردنية مكتوب عليها هُنا مدارس بني هاشم ولاّده للقادة الكبار وفي المراجع الفكرية في التخطيط الاستراتيجي والقدوة والنموذح في الاقتداء لمن أراد أن يعلو في مراتب عالية في الثقافة الإنسانية وقيم الولاء والانتماء لتراب الوطن الذي قيمته عندهم تعادل الأرواح، فالأرواح رخيصة فداءا للوطن وللقيادته الهاشمية.. فهؤلاء القادة الابطال أمثال عطوفة الباشا اللواء حسين الحواتمة إنجازاتهم وتفانيهم في العمل تخلدهم ويُحكى ويُغنى بها مجداا وفخراا في سجلات الأداء المهني المتميز في تقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن فهم مدرسة متنقلة تسير بين مرتبات جهاز الأمن العام والمواطنين تنشر الفضيلة وقيم الولاء والانتماء لتراب الوطن والإخلاص في أداء الواجب لتبقى شمس الوطن مشرقة كما أرادها سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين. ومن باب التفاخر والتباهي بأداء مرتبات جهاز الأمن العام، أقول للقائمين على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز في الأداء الحكومي .. بأن أجهزة الأمن العام لا تخضع لمعايير أداء التقيم وإنما يشار إليها كوحدات تنظيمه إداريه كالمدن الفاضلة والتي هي ُتعبر عن تصوير وتعبير عن وضعية مثالية لدولة متقدمة حضاريا في جميع أركانها بفضل سواعد أبنائها الأوفياء المخلصين، هي مقياس، يقاس عليها أداء باقي مؤسسات الدولة للمقارنة بهذا التمايز!!!! وأقول أيضا على المؤسسات الحكومية المتعثرة في إنجازاتها الاطلاع على الخطط الاستراتيجية والبرامج وخطط العمل في مديرية الأمن العام لأنها مقياس لمن يبحث عن النجاح والارتقاء والتميز في العمل... نعم هي مثال للأقتداء وثروة ونعمه تستحق سجدة الشكر لّلّة على هذه النعمه، الأمن والأمان الذي نحظى به في أردننا العزيز !!
فمديرية الأمن العام بفرسانها هي اول ما التقطت الرسائل الملكية في الأوراق النقاشية لتحويل الأفكار الملكية لتصبح مشاريع على أرض الواقع وخلق منها قصص نجاح، ومن قصص النجاح التي نراها في إنجازاتهم في كل مواقع المسؤولية التي يُشار إليها بالبنان. ونذكر من باب التفاخر بأنه أثناء مواجهة وباء كورونا في الأيام الأولى عند تفشي هذا المرض والذي اتخذت معه الحكومة بعض الإجراءات القانونية اللازمة تمثلت بأوامر الدفاع للحد من انتشار الفيروس الذي أطل برأسه علينا بدون إستئذان، قامت مديرية الأمن العام ممثلة بإدارة الترخيص وبتوجيه من عطوفة الباشا اللواء حسين الحواتمة بتسير حافلات متنقلة تجوب المناطق النائية في المملكه تقوم بأجراءات الترخيص في مناطقهم تسهيلاً على المواطنين تخفيفاً عليهم من مشقة الوصول إلى مراكز الترخيص في المحافظات، فهذه الإنجازات الملموسة تضاف إلى حصيلة سجل النجاحات في أرض الميدان والتى أصبحت رابطاً قوياً للنجاح والتميز والتفوق الذى تشعر بقوته وتشعر بحرارة طاقته. فعن أي نعمة نتحدث وعن أي إنجاز كبير نرفع له القبعات إنها كثيرة ... فهذه الخدمات تعجز عنها دول كبيرة متقدمة في مجالات مختلفة في التطوير والتحديث والتنمية، لكن المعيار في ميزان التطوير هذا، هو الإنسان الواعي المثقف المدرب المنتمي المخلص لعمله ، وهذا هو ديدن مرتبات جهاز الأمن العام الذين تعلموا وعلّموا الإنتماء والولاء والوفاء للوطن من أول درس في مدارس الهاشميين الفكرية أطباء الأمه في الإنتماء وتوحيد الصف العربي.
وشهادة للتاريخ لم نجد أعرق مدرسة تعليمية وتأهيلية من مدرسةالأمن العام في التأهيل والانضباط والتدريب المهني والتثقيف، وخاصة في مجال تعليم القيم الإنسانية والانتماء والولاء للعمل للنهوض بمستوى الأداء المقدم للوطن والمواطن دون أي منّه لأحد. فدعونا لا نبخبل بالدعاء للّة لهذا الجهاز العريق ليبقى شجرة كبيرة ناضجة الثمار حلوة المذاق الجميع يسعى للأستظلال بظلها طلباً للأمن والأمان والكرامة الإنسانية التي هي أحد عناوين مراكز الأمن العام.
العبرة الأهم والدرس الأكبر الذي تعلمناه من مرتبات الأمن العام ما نلاحظوا ونشاهده م كثرت الرسائل التربوية والتوعويه والتعليمية التي تُبث لتوعية المواطنين والمقيمين بالحرص على الانضباط واتباع التعليمات الوقائية للحد من انتشار الفيروس الذي اشغل الدولة بجميع قطاعاتها، ويظهر ذلك من خلال الإطلاع على إلانجازات العظيمة لكافة منتسبي مديرية الأمن العام والتي ستبقى بصمة فخر وأثر جميل لهم باذن الله تعالى وشامه أردنية على جبين الوطن الجميع يعتز ويتفاخر ويتباهى بها
وأخيرا نقدم الشكر والثناء لعطوفة مدير الأمن العام على جهودة المتواصلة للأرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين للوقاية الآثار السلبية لجائحة كورونا بتنفيذ النظام والتقيد بالإجراءات الوقائية التي ستحمينا بأذن الله من مخاطر هذا الوباء.... نعم نقول لقد صنع لنا الأمن العام مظلة ننعم في ظلها بالأمن والأمان والاستقرار ورفعنا بجهودهم شراع التنمية والنهضة والتحديث في جميع قطاعات الأعمال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية...
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.