بكلِّ ما في النّفس من عزمٍ وإصرارٍ وحماس، أعلن ترشحي لخوض انتخابات المجلس النيابي التاسع عشر، عن الدائرة الثالثة في الحبيبة عمان، واضعة نفسي ووقتي وكامل جهدي، في شرف خدمتكم، والعمل على تقديم مزيد من العطاء، مستلهمة الهمة من مسيرة شعبنا الأبي، الذي يثبتُ كلَّ يومٍ أنّه يستحق الحياة، وأنه قادر على استخلاصها، حتى في أشد الظروف قسوة.
أيّها الأخوة والأخوات:
اليوم أضعُ خبرتي الطويلة المتواضعة، في الأعمال التطوعية والخيرية والاجتماعية، التي اكتسبت من خلالها عديداً من المهارات والمعارف والآفاق في قطاعات: المرأة، والطفولة، والريادة، وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة. وإني لا أنظر إلى المجلس النيابي إلا بعين تعظيم هذه الخدمة وتركيزها في سبيل دائرتي ووطني، موظفة ما تحصلت عليه من خبرات في الدورين: الرقابي والتشريعي للمجلس النيابي، وفي تنمية مشاريع الخدمة لأهلي أبناء الدائرة، الذين تربيت معهم، وأعيش همومهم، وأعرف تفاصيل حياتهم، ومشاكلها وإشكالياتها.
أيها الأخوة والأخوات
فلسطين قضيتنا المركزية، بموقف واحد موحَّد: قيادةً وشعباً، ولا نحيد عن التفاني لأجلها بشتى السُّبل. وجنود الوطن وأجهزته الأمنية درعنا الحصين المُصان. والتعليم بمحوريه: المعلم والطالب، على رأس أولوياتنا. وتمكين المرأة وتمتين دورها في المجتمع. وحماية ورعاية الطفل، واحتضان وتحفيز أصحاب الهمم من ذوي الإحتياجات الخاصة، كلها في عين الاهتمام والرعاية.
وسأترجم هذه الخطوط العريضة إلى برامج عمل تفصيلية، أعلنها عليكم تباعاً، ملتمسة دعمكم ومناصرتكم، مشهدة الله على بذل كل الجهد، متوكّلة عليه سائلةً عونهُ.