تكتشف بعض الأمهات بقعاً حمراء على جلد أطفالها في مناطق الملابس، ترى في وسط كل بقعة نتوءات صغيرة، وهذه البقع تكون مؤلمة وتظهر في الصيف، ويطلق عليها العامة اسم الحمو أو " حمو النيل" وهي تظهر في الصيف وتكون مؤلمة ومزعجة، ولذلك يشرح الدكتور حسن الروبي، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم، أهم أعراض وأسباب هذه الظاهرة، وطرق علاجها كالآتي.
ما هو الاسم العلمي لحمو النيل؟
يعرف حمو النيل بعدة أسماء حول العالم بسبب مسميات الشعوب له مثلالجاورسية، أو طفح العرق، أو حصف الحر.
أما علمياً فيعرف بالدُّخْنِيَّة.
ويطلق عليه أيضاً حساسية الصيف لأنه يظهر في الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
ولم يعرف سبب ربطه بالنيل وتسميته بهذا الاسم.
أعراض حساسية الحرارة عند الأطفال
تظهر هذه البقع الحمراء في منطقة الملابس، وغالباً ما تكون الملابس صيفية تخفي الصدر والظهر، وتظهر الساعدين والساقين.
وقد تظهر هذه البقع بين الفخذين، وحول العنق.
وفي بعض المضاعفات لحساسية الصيف قد تحدث العدوى البكتيرية الثانوية، التي تسببها المكورات العنقودية.
أسباب ظهور حساسية الحرارة
حرارة الجو المرتفعة.
نوم الطفل لفترة طويلة في الفراش بسبب إصابته بالحمى، أو مكوث الشخص الأكبر لساعات طويلة في الفراش في الجو الحار.
النشاط البدني، ولعب الصغار في الجو الحار مما يؤدي لانسداد قنوات العرق لأنه لا يحصل على حمام مباشرة لعدة مرات في أيام الحر.
ارتفاع رطوبة الجو خاصة في المناطق القريبة من البحر.
عدم نضج القنوات الخاصة بالعرق عند المواليد الصغار مما يؤدي إلى انحصار العرق تحت الجلد، وقد يتطور الطفح الحراري في الأسبوع الأول من العمر، وقد يكون المولود في حضانة صناعية مرتفعة الحرارة، كما أن الملابس التي يرتديها الطفل تلعب دوراً في إصابة الطفل بحساسية الحرارة إذا كانت ثقيلة أو صوفية.
علاج حساسية الحرارة عند الأطفال
يجب أن يرتدي الطفل ملابس صيفية خفيفة وقطنية.
يجب أن يحصل على الحمامات الباردة عدة مرات في اليوم.
التجفيف الجيد للجلد بعد الحمام أو التشطيف، وخاصة ثنيات الجلد.
ويمكن إستخدام بعض المواد التي تخفف من الاحمرار والتهيج مثل بودرة التلك الغير معطرة.
ويجب أن تشغل المراوح والمكيفات عند إصابة الطفل بحمو النيل لتخفيف حرارة الجو حوله.
يعتبر جل الصبار" الألوفيرا" من المستحضرات الملطفة للبشرة، ويمكن تطبيقها عدة مرات في اليوم لتلطيف بشرة الطفل.