إنسجاماً مع التطورات الأخيرة على الساحة المحلية الأردنية ومن أجل التفاعل الإيجابي مع قضايا الوطن فقط حرصنا على الاجتماع والتشاور .....
... وبناء على ذلك وفي ضوء المستجدات الأخيرة التي طرأت على الساحة الأردنية وأهمها جريمة الزرقاء البشعة والتي هزت المجتمع الأردني بكامله وما نتج عنها من ردود فعل عنيفة وفي مقدمتها حديث قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم واستنكاره الشديد لهذه الجريمة البشعة ومطالبة جلالته بإيقاع أشد العقوبات بحق هؤلاء المجرمين وكذلك كان هناك استنكار شديد من جلالة الملكة رانيا العبد الله وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وكبار المسؤولين في الحكومة الأردنية مع استنكار شديد على منصات التواصل الاجتماعي...
...وفي ضوء ما تقدم اجتمع صالون د. سهام الخفش مساء الأمس الثلاثاء 20/10/2020م حيث استمع إلى محاضرة قيمة للرمز العشائري الكبير سعادة الشيخ محمد عواد النعيمات عن أهمية القضاء العشائري بالأردن كما تحدث الشيخ النعيمات عن جريمة الزرقاء البشعة ورأيه فيما يتعلق بموضوع البلطجية والزعران والعناصر المنحرفة التي تطلب الإتاوات والخاوات... وبعد المحاضرة أدلى الحضور من أعضاء الصالون الثقافي برأيهم عن هذا الموضوع...
..... وبناءً عليه فإن صالون د. سهام الخفش يوجه البيان التالي إلى المسؤولين في الدولة الأردنية والأجهزة الأمنية:
نؤيد تأيداً مطلقاً الحملة الأمنية العظيمة التي يقوم بها جهاز الأمن العام خلال الأيام الأخيرة من أجل إلقاء القبض على البلطجية والزعران وفارضي الإتاوات والخاوات والتي أتت أكلها من خلال اعتقال المئات من هذه الطعمة الفاسدة المجرمة التي تقوم بتعكير الأمن وأرهاب المواطنين الأمنين واقلاق راحة التجار والقطاعات الأقتصادية.
نطالب بأن تكون هذه العملية الأمنية لأعتقال هؤلاء البلطجية والزعران والمجرمين مستمرة وليست فقط كردود فعل.
نطالب الحكومة والأجهزة الأمنية في اعتماد الصراحة والوضوح والشفافية في الكشف عن أسماء المتورطين مع هؤلاء البلطجية والزعران وكل من يقف خلفهم كائنا من كان ومهما كان موقعه أو وظيفته.
نطالب العشائر الأردنية منبع الأصالة والنخوة والوطنية بأن يكون لها صوت واحد وصريح بحق هؤلاء الطغمة الفاسدة.
كما نطالب الأجهزة الأمنية ومنصات التواصل الاجتماعي بأن يكون لها دور كبير في مكافحة هذه الآفة.
تحية الأعجاب والأحترام والتقدير نرسلها إلى رجال الأمن العام والدرك والأجهزة الأمنية الذين يقومون بدور رائع في المحافظة على أمن واستقرار الأردن والتي كان أخرها الحملة الكبيرة باعتقال اصحاب الإسبقيات والمجرمين والبلطجية والزعران وفارضي الإتاوات.
وفي الختام نطالب الحكومة ومجلس النواب والأعيان والمحافظين والحكام الإداريين بتغليظ العقوبات الرادعة وإصدار قوانين صارمة لمضاعفة العقوبات على هذه الطغمة الفاسدة....