الدعوه لحملة وطنيه لمواجهة كورونا /. الحكومه السابقه اضاعت فرصة ذهبيه في التصدي لكارثة كورونا. وبدل اتخاذ الاجراءات الحاسمه وقوانين الدفاع والهبه الوطنيه وصندوق التبرعات والنعونات الخارجيه وتدخل الجيش والقوات الامنيه..تراخت الحكومه ووزيرها العتيد .وباعتنا الثرثرة و طق الحنك والاختبارات والتجارب غير المفيده. ورغم انني وغيري حذرنا في حينه من هذا الاستهتار وطالبنا بخطة طبية شامله ووضع اليد على المستشفيات ةوالمراكز الطبية كاملة في البلد ووضع خطة وطنيه للانقاذ واستخدام اموال صندوق هبة وطن لبناء مستشفيات متخصثه لكورونا و فصلها عن المستشفيات الاخرى. وتعويض الخسائر في القطاع الخاص للافراد والشركات الصغيره والمتوسطه ووو. استقالت الحكومه تلك غير ماسوفة عليها لتاتي حكومه بدات مرتبكه و تتعامل كان المشكلة بدات امس وليس من عشرة اشهر..فهي اما لا تعرف او تخاف التعامل مع الكارثه بالشجاعة اللازمه. فتتخذ برار وبعد يومين تتراجع عنه. كان المصلحة العامه تخضع لاهواء مواقع التواصل او تعليقات متنفذين. الحكومه تخاف من تبعات الحجر التام و تخاف ايضا من استمرار الوضع المخيف الحالي. و لكي لا اضل انتقد فاني اقترح حلا عاجلا ربما يكون مفيدا: - عدم اغلاق المؤسسات الاساسبة لا التموينيه و لا الخدماتيه و ل التعليميه لكن توجيهها لاتخاذ اجراءات الحماية فرض التباعد والكمامات والقفازات والتعقيم و الزام المؤسسات كلها بقوة القانون بتوفير الكمات ومواد التعقيم عند الدخول اليها مجانا( هكذا لن يكون مبرر لخرق هذا الاجراء ) ومراقبة التباعد داخل تلك المؤسسات. و انزال اعداد من قوات الامن والدرك للرقابة ومعاقبة المخالفين بشده - ان يقوم البنك المركزي بالزام البنوك التجاريه باعلان فترة تاجيل الوفاء باقساط القروض المستحقه لمدة سنه. - تاجيل دفع اجور خدمات الماء والكهرباء والهاتف لمدة سته اشهر قابلة للتمديد .. -تكثيف حملة التفتيش في المدن والاحياء لتثبيت الالتزام بالاجراءات تواكبها حملة توعية واعلاميه مكثفه. - الابقاء على بقاء البلد مفتوحا حتى يصل الناس الى قناعه( تحت وطاة العقوبه للمخالفين) بان من مصلحتهم البقاء في المنازل وتحديد الحركه الا للضروره. تحديد اسعار الادويه والمعدات الطبيه والمواد التموينيه و معاقبة صارمه لمن يتلاعب بالاسعار . اما التذبذب في الاجراءات والتراخي في التطبيق والتناقض في الاجراءات فانه سيزيد الكارثة صعوبة على صعوبه.. يكفي ان تركز وسائل الاعلام على ان في كل ١٨ دقيقه يموت اردني بسبب كورونا ..ليشعر الناس بحجم الخطورة و جدية الكارثه!. انا اتوقع ان المواطنين سيلتزموا اذا ما قامت الحكومه باتباع اجراءات من هذا النوع. د.ياسين رواشده/ دبلوماسي و خبير استراتيجي...