واخيرا سيكون لوزارة الزراعة موقعا يتناسب معها كوزراة سيادية لأنها تعنى بغذائنا وزراعتنا وثروتنا الحيوانية واراضينا الزراعية لذلك هي من أهم الوزارات التي تحتاج إلى رؤية في العمل والإنجاز وهذا ما كان من معالي محمد داوديه الذي انتصر لهذه الوزارة بعد أن كانت قابعة على شارع الجامعة في مكان مستأجر منذ عشرات السنوات بلا روح ولا حياه تمثيلها ولا شجرة أمامها و لا يليق بها ولا بدورها الحيوي والهام.
اليوم يعمل وزير الزراعة على اختيار موقع مناسب وأكثر ملاءمة لإنشاء مجمع زراعي يضم وزارة الزراعة والإقراض الزراعي والمؤسسة التعاونية وشركاء التنمية الدوليين وعددا من الإدارات التابعة للوزارة تحت مظلة وموقع واحد يقدم الخدمة للمزارع عبر نافذة واحدة.
يأتي ذلك في إطار عزم وزارة الزراعة على الانتقال الى مبنى خاص ودائم يجعلها تنطلق من أجل خدمة القطاع الزراعي في الأردن وفتح آفاق جديد للشباب في هذا القطاع من خلال مشروع تأجير الأراضي وهذا من شأنه تخفيف الفقر والبطالة وزيادة الإنتاج وهذا مشروع نأمل أن يظهر للنور على يدي وزير الزراعة.
اليوم مطلوب من وزارة الزراعة برامج جديدة ورؤية شاملة للوطن من أجل أن تكون الحاضنة لبرامج التنمية الشاملة بالتعاون مع الوزارات المعنية المياه والتخطيط والبلديات لتحويل كل ألوية المملكة إلى مصادر للإنتاج الزراعي بأيدي أبناء هذه الأولوية واستغلال السدود وعيون المياه ومجاري الاودية والقروض من وزارة التخطيط والأرض من وزارة الزراعة وبهذا تكون وزارة الزراعة رائدة في خلق تنمية حقيقة في كل المحافظات.
شكرا وزير الزراعة لهذه الخطوة التي تؤشر على عمل جاد لتنطلق اهم وزارة في حكومة بشر الخصاونه لتستعيد دورها الهام في إدارة الأراضي الزراعية وليكون للمواطن نصيب في استثمار ارضه أسوة بالمستثمرين.