قالت مديرة جمعية بوابة رحاب الخيرية بأن المفرق تعاني سكون التنمية، وأن الفقر والبطالة تعد أمرا غير منطقي في محافظة تحتوي الكثير من مكامن التنمية.
وشددت السيدة روان الدلابيح بأن تحليل SWOT يعد الركيزة الأساسية لبناء الخطط التنموية لأي منطقة في العالم، وقالت في منشور فيسبوكي ونداء لها:
لنبدأ معا أيها السيدات والسادة المكرمين بتحديد نقاط القوة في المفرق:
١- وجود منطقة الملك حسين التنموية، وهي مجهزة بالبنى التحتية والخدمات لتشكل حاضنة للصناعات المتوسطة والثقيلة
٢- وجود جامعة آل البيت في المدينة، والتي تستوعب عدة آلاف من الطلبة في مختلف التخصصات، ومختلف الدرجات العلمية، والجامعة مجهزة بالكوادر التدريسية والبنى التعليمية
٣- مجتمع شاب بتركيبته السكانية العمرية
٤- وجود الكفاءات والخبرات العلمية والفنية لدى مجتمعات المفرق وقراها
٥- وجود شبكات خدمات مختلفة من شوارع وصرف صحي وكهرباء وماء وإنترنت
٦- وقوع المفرق على الحدود السورية والعراقية
٧- تنوع الخامات المعدنية والصخور الصناعية حول المفرق
٨- نسب التساقط المطري جيدة
٩- المناخ المعتدل
أما نقاط الضعف فتشمل:
١- قدم الشبكات والبنى التحتية القائمة وحاجة الكثير منها للتحديث أو الصيانة
٢- ضغط مخيمات اللجوء القريبة على الخدمات والبنى التحتي
٣- ضغط عملية اللجوء على فرص العمل التقليدية والحرفية والصناعية
٤- شح الإمكانيات المالية والإيرادات أمام إرتفاع النفقات في بلدية المفرق
٥- عدم شمولية الخدمات البلدية وتدني جودتها
٦- قلة فرص العمل في المنطقة
٧- تقليدية وقدم قطاع النقل وبناه التحتية
وتشمل التهديدات:
١- شح المياه في المنطقة
٢- تنامي معدلات البطالة في صفوف الشباب ذكورا وإناثا
٣- تحول واضح في ثقافة المجتمعات نتيجة تغير التركيبة الديموغرافية
٤- الإرتفاع غير المبرر في أجور السكن وأسعار الأراضي والعقارات،
٥- عزوف الشباب عن الزواج وزيادة ظاهرة الطلاق
وتشمل الفرص والتي يجب أن تكون واقعية متزنة وقابلة للتطبيق ما يلي:
صناعة
تحديث المخطط الشمولي لمنطقة الملك حسين التنموية، وإعادة ترويجها لتخدم مشروع النهضة الملكي دولة الإنتاج +
دراسة ربطها بإتفاقيات صناعية تخدم عملية إعادة الإعمار في الدول الشقيقة العراق وسوريا
زراعة:
إستجابة للرؤى الملكية بالإكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، وإعتمادا على دراسات الحصاد المائي المتوفرة وخرائط التربة الصالحة للزراعة، وبتمويل من مخصصات المحافظة، وبإعتماد أساليب الزراعة، إطلاق أربعة مشاريع زراعية إنتاجية عملاقة: أعلاف، خضار، فواكه، وتربية الحيوانات اللاحمة والمنتجة للحليب والمنتجة للبيض،
مقابل تدريب وتشغيل أبناء وبنات المجتمع المحلي في مختلف مراحل الإنتاج
سياحة:
ترويج الصحراء وقصور الصحراء وسياحة الصحراء وبقايا حضارات المنطقة وخلطة إكسير الحياة بهوائها، ترويجها كمقصد سياحي عالمي مباشر، وإشتقاق فرصة إستثمارية هنا وعرضها للتمويل، وترويج المنطقة عالميا كأفضل مكان للإستشفاء النفسي لمكونات علمية يعرفها المختصون
أعمال:
إنشاء ٤ حاضنات أعمال في المفرق، في جامعة آل البيت، وفي منطقة الملك حسين التنموية، وفي كبرى قرى المفرق بواقع إثنتين،
بحيث تدرب وتدعم وتنشيء الاعمال الصغيرة للشباب،
إعمار وإسكان:
التفاوض مع دائرة الأراضي والجهات ذات العلاقة حكوميا، لتخصيص أراضي من الخزينة في عدة مواقع، وبأسعار تفضيلية للجمعيات والنقابات والاهالي وبمعايير وضوابط، وتدعم بالخدمات والبنى التحتية، للتخفيف من الضغط على الإسكان وتوفير السكن الملائم للأسر، وتشجيع الشباب على الإقبال على الزواج.
وشددت السيدة الدلابيح عضو منتدى النهضة بأن القادم واعد وبتكاتف الجميع، وأن المفرق يتوقع أن تكون المنطلق لإعادة الإعمار ودعم فنياته ولوجستياته لسوريا والعراق.