زعيم الكرك وركنها
الشيخ والفارس " دليوان المجاليه " حاله نادرة من الفراسه والحنكة والرجوله مقصد لكل مظلوم ومنقع دم وفكاك نشب وزبن الدخيل قيل فيه " ابوالكرك" تغنت فيه القبائل ورددت في اهازيجها واعراسها :
دليوان سوى لينا سوادي
ويحافظ على البلادي
ما مثله بكل البوادي
لا مسلم ولا نصراني
عرف بفراسته كان ينظر بوجه الرجل ويعرف اصله الخيل عشقه فكان الفارس والقائد والمرجعيه في الصعيبات .
سطع صيته بين القبائل وفي البلدان المجاورة واذا صعبت عليهم قضيه قالوا : يفكها دليوان ابن مجلي .
عندما توفاه الله كفت دلال القهوة ٤٠ يوم وقصت الحرائر جدايلهن حزنن عليه وقالوا :
الكرك لبست سواد .. حزن عالباشا ابو عناد