إستشهد البطل حازم أثناء عودته من أرض المعركة، حيث اشتبك مع مجرمين على الحد السوري، وكانوا خمسة مجرمين، قَتل حازم ورفاقه ثلاثة منهم، وفر الباقين إلى الأراضي السوريه، كانو هؤلاء المجرمين بحوزتهم المخدرات والممنوعات ينوون أن يدخلوها إلى أرض الأردن لكن بفضل الله تعالى، تصدى حازم ورفاقه لهم بكل حزم وشجاعه دون خوف، وبعد تصفيتهم والتخلص منهم فرح الشهيد حازم ومن معه بهذا النصر الجميل، وفي طريقهم أثناء عودتهم إلى مواقعهم الرئيسية، إختار الله حازم ورفيقه أن يموتوا شهداء، تدهورت السيارة وذلك بعد إنزلاقها، لامس التراب دم الشهيد حازم وفزَع زملائه عليهم من كان قريب منهم، وكان حازم بعدها لم يستشهد، سارع عليه زميله لإنقاذه وأقترب منه، وإذ حازم يقول له إذهب إلى السائق وأنقذه وأبى حازم البطل إلا بإنقاذ السائق ومن ثم إنقاذ نفسه، لكن لم يكن بالمكان لأن السياره كانت مغلقه عليهم ولم يستطيعو إخراجهم، أثناء ذلك أدرك حازم أنه حانت ساعة الرحيل، فنادى على زميله وقال إقترب مني، قال له حازم (سلم على أمي وعلى أبوي وأخوي وائل وكرم وفراس وأخواتي والرفق الطيب ) وبدأ البطل حازم بالإستغفار ونطق الشهادة وقول قول الحق (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بعدها فارق الشهيد الحياه وإنتقل إلى جوار ربه إنتقل إلى الرحمن الرحيم إنتقل إلى أكرم الأكرمين.
اسأل الله لك الرحمه والمغفره وأن يتقبلك من الشهداء وأن يحشرك مع الأنبياء والصديقين في عليين إنه ولي ذلك والقادر عليه... رحمه الله عليك..