نعم، إنها النهضة المنشودة، إنه الفرح المنشود، إنها الخير الذي وعدنا به في أوراق سيد البلاد النقاشية، وترجمه جلالته عندما أعلن ثورته البيضاء مطلقا مشروعه النهضوي.
أنظر بحيرة وحزن شديد وعميق، وأعاتب الجميع لأن المشروع توقف أو تجمد، ولا أعلم ما هي الأسباب، لم أدخر جهدا ولا طريقة إلا وقد إتبعتها ليصل صوتنا إلى الملك، لنقول له: أكمل يا سيد البلاد مشروعك النهضوي، فكلنا من محافظات مملكتك الحبيبة معك، ولا نقول كلاما إطاره ومضمونه العواطف، بل أن لدينا نماذج وسيناريوهات متزنة واقعية قابلة للتطبيق، لتحقيق رؤيتك وحلمك يا جلالة الملك، بأن يعم الخير بتلبية طموح شعبك الأبي بالرفاه.
سيدي جلالة الملك، لقد أصبح كل بيت فيه معاناة، والفقر والبطالة يسودان المشهد، والحل بنهضة عمرانية صناعية زراعية إبتكارية إنتاجية تعتمد على الإقتصاد التعاوني ومقدراتنا الذاتية وجامعاتنا، وتحسن منافسية منتجاتنا بالبحث العلمي، وتعطيها الأولوية في أسواقنا.
نعلم كثيرا التحديات الدولية والإقليمية، ولكنك لها يا إبن هاشم، فالكل ينتظر إكتمال مكونات ودواعي مشروعك النهضوي، ليعود على البلاد بالخير والرفاه، ويعم الخير والتفاؤل.