في مسيرة الوطن، تستوقفني قامة الوطن التي وصلت عنان السماء شموخاً وإباءاً بالعطاء والإنجاز، قامة ترجمت أنسنة الهاشميين على أرض الواقع بإقتدار وريادة، أظهرت الصورة النقية الطاهرة لعميد آل البيت الأطهار ، الأب الحاني الملك عبدالله الثاني إبن الحسين في إحتضانه لشعبه، أبناء أسرته الأردنية الكبيرة وقضاء حوائجهم ، إنها قامة رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر يوسف حسن العيسوي .
يوسف العيسوي، ذو القلب المشبوب بحب الوطن وقائده، إنتماءاً وولاءاً مخلصاً أميناً، تراه إلى قضايا الوطن وهموم الناس الأقرب، محاكياً بذلك النهج الهاشمي الأبي للملك الإنسان عبد الله الثاني إبن الحسين، هو رجل مرحلة، جسَّد العشق الحقيقي للوطن وشعبه من خلال تعامله الإنساني مع أبناء وبنات الشعب الأردني العظيم، فكان الصورة الحقيقية والعلاقة المتميزة التي تربط الشعب بالملك الهاشمي الأبي عبدالله الثاني إبن الحسين. وهذا النهج الذي يسير عليه رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر يوسف العيسوي قد إستمدَّه وإكتسبه من مبادئ المدرسة الهاشمية الأبية.
سِر بقامتك المرفوعة وهمتك الأردنية العالية وشموخك الذي نستمد منه العطاء والإباء، وكفانا أن عرفناك رجلاً صادقاً صدوقاً، وأخاً كريماً عزيزاً.
في هدوئك هيبة ووقار، وكلمتك بلسم جراح، تداوي بها كل ذي حاجة ومسكين، ترسم الفرحة والإبتسامة على وجه الصغير والكبير.