لم تتوانى وزارة التنمية السياسية والبرلمانية عبر مسيرتها منذ تأسيسها للحظه لتسخير كافة إمكانياتها المادية والبشرية واللوجستية، في تكوين المنظومة الديمقراطية بكل أشكالها التى نادى بها جلالة الملك ، وسعت لتطبيق استراتيجيتها وخططها الشاملة، من أجل المحافظة على سلامة ومسيرة الديمقراطية الحقيقية ، وتكوين حزبي مساند في البقاء والاستمرار في الحياة البرلمانية ، وخلوها من أشكال التبعية ، وسد اي ثغره يمكن أن تنفذ منها هذه التبعية .
كلنا نشهد في دورها في الانتخابات النيابية ، ورسم خطط والاستراتيجيات بالتعاون مع هيئة الانتخابات، والإنجازات التى حققتها هذا الوزارة في الحث والتوعية المجتمعية للمشاركة في الانتخابات ، من خلال رسائلها عبر وسائل الإعلام أو المحاضرات والندوات والجهود التى بذلها منتسبيها ورجالاتها ، وحجم العبء الملقى على عاتقهم، من خلال تطبيق المنظومة الصحية والتوعية ، التى لم تثقل عليهم العبء ، المتسمه بالإيجابية التى تسودها المحبة والتعاطف والتعاون ، وبناء قواعد النجاح والصمود والبحث عن نتائج حقيقية تساهم في صقل حياة سعيده للمواطن .
كيف لا يتصفوا بتلك الصفات ، ومن بينهم ذلك الرجل المهندس الراسم للسياسات والتخطيط معالي موسى المعايطه ، الذي نذر نفسه من أجل الوطن والديمقراطيه التى يحكمها الأنظمة والدستور ، ليحقق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، الذى يرى من الرسائل الملكية دروساً للوفاء وتقيداً محكماً بكل كلمه بها ، يتحدث بصفة وطني حر وصاحب مبدأ وشفافية نابعه صادقه من قلباً طاهر ، وقلم متطور ، لا يشوبه شايبه على وطنيته وحبه لمليكه ووطنه.
ستبقى الأردن عظيمه برجالها الأوفياء المخلصين من أجل الوطن وهيبته وانصافاً للعروبة والوطن بفكر متعالي .
جمال العقل بالفكر وجمال اللسان بالصمت ، وجمال الوجه بالابتسامه وجمال الفؤاد بالنقاء، وجمال الحال بالاستقامه ، وجمال الكلام بالصدق وجمال الحياه بالوفاء هذا حال رجالات الوزارة .