2025-03-11 - الثلاثاء
الفلبين تعتقل الرئيس السابق دوتيرتي بعد مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية nayrouz مصرع 25 شخصا بحادثين مروعين في المكسيك...صور nayrouz المواجدة تكتب : “العنف الأسري صمت المجتمع وألم الضحايا" nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد... العيسوي يعزي قبيلة بني صخر بوفاة الشيخة غزيل مثقال الفايز nayrouz الملك ينعم على مدير المخابرات الأسبق البطيخي باليوبيل الفضي nayrouz المستشفى الميداني الأردني في نابلس يكرّم شخصيات بارزة تقديراً لعطائهم nayrouz اتفاق تاريخي.. قسد تندمج في مؤسسات الدولة السورية الجديدة nayrouz 7 كلمات تمسك بها لآخر رمضان.. أوصى بها النبي لمغفرة ذنوبك كلها nayrouz من هم الذين لا يدخلون النار؟.. انقذ نفسك قبل فوات الأوان nayrouz مفاجأة.. حدث نادر للمسلمين في 2030 nayrouz الشرع يدافع عن الطائفة العلوية.. ويسرائيل كاتس يصفه بالإرهابي nayrouz دعوات أمريكية لـ”محاسبة سلطنة عمان” بسبب ”دعمها للحوثيين”! nayrouz قلبي يضيق بداخله.. أحمد الشرع يكشف اسرار وتفاصيل حياته داخل القصر الرئاسي nayrouz سميحة المجلي تكتب : يوم المرأة العالمي .. يوم التحدي والأنجاز nayrouz العزة يكتب :"الدولة الأردنية العميقة بين الخيال و الحقيقة" nayrouz مدير المركز الفرنسي: خطة مصر لإعمار غزة "استراتيجية ".. وباريس تدعمها دولياً nayrouz جدول مباريات اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 والقنوات الناقلة nayrouz افتتاح مكتب جديد للبريد الأردني في بلدية الفحيص لتسهيل الخدمات على المواطنين - صور nayrouz الشرع إذ يتسلح بسيفه العربي. nayrouz القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في الأردن يلتقي مديرة أكاديمية سنا الشرق لتطوير التعاون في التعليم والتدريب nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 nayrouz الشاب محمد مشعل الفواز السردي في ذمة الله nayrouz الفاضلة نوال عبدالله العقرباوي أرملة المرحوم أحمد علي الطيب في ذمة الله nayrouz وفاة الطفلة ساندرا محمد حسين بعد صراع مع المرض nayrouz وفاة الشاب عبد الله ماجد الصريخات nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 10 مارس 2025 nayrouz عوض عليان الشبار في ذمة الله nayrouz الحاجة مقبولة عارف رثعان الذيابات (أم سعود) في ذمة الله nayrouz تعزية بوفاة محمد شحدة غيث الرشايده السواركة nayrouz وفاة الفاضلة حنان الفايز في المملكة العربية السعودية. nayrouz فواز راجح شهاب القفطان الفايز "ابو صخر" في ذمة الله nayrouz "عبداللطيف عبدالغني ابوهنطش" أبو رائد في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عوض عايد السواريه "ابو محمد" nayrouz 5 إصابات بحادثين على الصحراوي وإشارة حرة الزرقاء nayrouz الحاجة الفاضلة مريم خميس القاضي (أم محمود) في ذمة الله nayrouz في ذكرى وفاتها.. سحر سعود الخضير تستذكر والدتها بكلمات مؤثرة nayrouz شيخه سعود القاضي ( ام فراس) في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 9 مارس 2025 nayrouz والد الزميلة الاعلامية رانيا حداد في ذمة الله nayrouz الحاجة جميلة أبو سويلم في ذمة الله nayrouz

شراء الوهم..وخداع الذات

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بلال حسن التل


 يحلو للبعض أن يخدع نفسه فيحيطها بهالة مصنوعة من الأوهام، التي يعتقد أنها تجعل منه إنساناً مهماً ومؤثراً، أو أنها تجعل منه صاحب حضوة, أو أنها تشد الأنظار إليه، وهو في كل الأحوال طالباً للشهرة وباحثاً عن البريق، وإذا كان من الطبيعي أن يبحث الإنسان لنفسه عن مكانة مرموقة في الحياة تحقق له النزوع إلى الشهرة كجزء من النوازع الطبيعية لدى الإنسان، لكن هذه النوازع إن زادت عن حدها تحولت إلى حالة مرضية خطيرة في تداعياتها، فعندما تتحول الرغبة بالشهرة إلى مرض نفسي، فإنها تنعكس سلوكاً سلبياً يطبع حياة  من يصاب به، قد يدفعه أحياناً إلى الإنتحار أو إلى التفريط بالكثير من القيم والمبادىء والأخلاق، فكثيرون وكثيرات هم أولئك الذين قدموا تنازلات أخلاقية وغير أخلاقية كبيرة في سبيل الوصول إلى الشهرة أو الحفاظ عليها.

     كثيرة هي مظاهر السلوك السلبي الخطير التي بدأت تروج في مجتمعاتنا هذه الأيام، جراء حرص البعض على طلب الشهرة، فمن صور هذا السلوك ، ان بعضهم وبعضهن ينشغلون كثيرا  بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي باوضاع مختلفة، قد تبداء من طريقة لبس النظارات وتنتهي بالذهاب إلى تلاجة المنزل، دون أن يسأل هؤلاء أنفسهم ماهي القيمة المضافة من نشر كل هذة الصور التي لاتعني الا أصحابها؟ 

   أخطر من نشر الصور الشخصية، كتعبير عن هذا السلوك السلبي،ظاهرة السرقات الأدبية التي صارت ممارسة شبه يومية نلمسها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فما أن يكتب أحدهم عبارة جميلة أو يذكر واقعة، حتى يتخطفها الكثيرون وينشرونها على صفحاتهم، على أنها من بنات أفكارهم، وهذه أقل أنواع السرقات الأدبية خطراً، فما هو أخطر منها،أن يسرق بعضهم أبحاثاً كاملة ينسبونها إلى أنفسهم، وينالون عليها درجات علمية، تصبح فيما بعد مدخلاً من مداخل الخراب في التعليم وفي سواه من مهن نال لصوص الأبحاث درجات علمية في مجالاتها، عن طريق سرقة جهود الآخرين أو استغلال ظروفهم المادية لشراء نتاج أفكارهم بمبالغ مالية زهيدة.

      وعند نتاج الفكر لابد من وقفة نقول فيها أن السرقات الأدبية لا تتوقف عند حدود الأبحاث المقدمة لنيل درجات علمية، فقبل سرقة الأبحاث الجامعية وغير الجامعية، كان هناك لصوص يسرقون نصوصاً أدبية وفكرية كاملة ينسبونها لأنفسهم، دون أن يرف لهم جفن، فالمهم عندهم هو شراء وهم الشهرة والإبداع، وهم بإنجرارهم وراء وهم الشهرة بسرقتهم لإنتاج الآخرين، لا يشعرون أنهم يرتكبون كبيرة تساوي سرقة الولد من أبويه، أو سرقة الروح من بيئتها وحبسها في بيئة غريبة عنها.

   وأقل خطراً من لصوص النصوص الأدبية والفكرية والأبحاث العلمية إقبال،طلاب الشهرة على شراء الألقاب والجوائز التي صارت تجارة رائجة في أيامنا هذه. صارت تقوم من أجلها الكثير من المؤسسات الوهمية التي توقع في مصائدها الكثيرين من طلاب الشهرة فيشترون من هذه المؤسسات وهم الألقاب والدروع والجوائز، وقد فات هؤلاء أن الشهرة التي تأتي بسرعة تذهب بسرعة، وأن التعب والحفر في الصخر هو الذي يخلد الأسماء وأصحابها.
Bilal.tall@yahoo.com