وكالة نيروز الإخبارية نموذجاً في العطاء كبرت وتعالت برئيس مجلس أدارتها غازي الطيب.
بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة الدكتور /أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية.
يسعدني سعادة غامرة أن أتقدم بالتهنئة والتبريكات لإدارة وكالة نيروز الإخبارية بمناسبة ترخيصها للعام الرابع على التوالي لمواصلة مسيرة العطاء والإنجاز ممثلها بفرسانها العين الأسبق الدكتور غازي الطيب رئيس مجلس إدارتها، ومديرها الإعلامي المخضرم الأستاذ خليل سند الجبور الذي عمل وأبدع وأنجز في إدارة هذه الوكالة لتكون نافذة تنوير ونورا بالكلمة الطيبة والخبر النظيف ونقل الخبر بشفافية وحيادية نزيهة تعبر عن علو الهمة لإدارتها... وبهذه المناسبة الطيبة نقول بأن من أدوات قوة السلطة السياسية في جوانبها التنفيذية والتشريعية والقضائية لأي دولة وجود السلطة الرابعة المتمثلة في الإعلام المتقدم والمعتدل وعالي المهنية الإعلامية في نقل الأحداث والأخبار وإعداد التقارير الإخبارية والموضوعات الهامة وإبرزها في صورة مهنية صادقة وشفافه تعكس صور جمالية عن دولته بالمظهر الحسن من خلال تعظيم الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي وإبراز دور رجالاته الوطنيين الذين يعتبروا ثروته الغالية ومن النعم والثراء الفكري والثقافي والعلمي..
وخاصة عندما يكون تاريخ الدولة زاخر ببطولات رجالها الذين سطروا بدمائهم أروع صور المجد لذود عن حماها بالسيف والقلم معا.
نقول بأن في جميع مواقع المسؤولية بأن هناك محطة تُعبر عن مستوى النجاح والتميز للقادة العظام تقاس بمستوى الإنجازات والإبداعات الفكرية التي تقدم للوطن للمساهمة في المحافظة على أمنه واستقراره وإبراز مكانته بما يليق بمستوى قيادته ومواطنيها... ومن هذة المواقع ذات المسؤولية العظيمة هي تميز إدارة وكالة نيروز الإخبارية التي تعتبر نموذجاً في الأداء الممثلة في مديرها الأستاذ خليل سند الجبور والعاملين معه في مواقع المسؤولية من جميع موظفي الوكالة الذين اعتلى بهم الموقع إلى النجومية الإعلامية بين نجوم الفضاء الإعلامي بفضل هذه الإدارة الحكيمة التي تسعى لأن يكون أداء وكالة نيروز الإخبارية مميز من خلال الخطط والبرامج التي يقدمها ذات الجاذبية ولوجود عنصر التشويق التي تعبر عن مستوى راقي مهني بأداء الوكاله وإدارتها ورسالتها ورؤيتها، ومن روادها وكتابها المميزين بعلو ثقافتهم وخبراتهم وسعة اطلاعهم، فكانت إحدى علامات تميز عمل الوكالة هو بمستوى كتابها من المفكرين العمالقة في الثقافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية َالعسكرية فكانوا إضافة مميزة وعلامة فارقة في عمل نيروز الإخبارية.
نقول ما يميز وكالة نيروز الإخبارية بأن من أهم أولوياتها هو التركيز على الشأن المحلي والإقليمي والدولي من حيث أولاً في الشأن الداخلي يعمل على إبراز المناسبات الوطنية ذات الأثر الحضاري والثقافي هناك مناسبات كثيرة زهى بها تاريخ الأردن وأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة... مثل تاريخ الثورة العربية الكبرى والاستقلال والحروب التي خاضها الجيش العربي الأردني وسطر من خلال لوحات فنية عالية القدر في الانتصارات على عدونا وخاصة في معركة الكرامة الخالدة...
ومن خلال تمجيد رموز الوطن من رجالاته الوطنية الذين ضحوا وكافحوا لتبقى شمس الوطن مشرقة عالية بعزيمة أبناء الأوفياء والشرفاء أمثال عطوفة الباشا الفريق المتقاعد الدكتور غازي الطيب الذي عمل وأنجز وأحسن الأداء في كل مواقع المسؤولية التي اعتلى منصاتها فكبرت وتمددت بجهودة الكبيرة التي لا نستطيع الإحاطة بجوانبها كاملة لكثرتها وجمالها الحضاري والأخلاقي التي أثقلت الميزان بكبر حجمها الإنسانى على خارطة الإنجازات وبكل جد وتفاني ولا ينتظر وساماً ولا مكافأة نهاية خدمة ومنّه من أحد دافعه في ذلك هو الإنتماء والولاء والوفاء لتراب الوطن كون أن منسوب الإنتماء والولاء في جيناته مرتفعة جدا...
ما دفعنا أن نكتب عن هذه الأيقونة النافذة الإعلامية والفكرية الرائعة بعظمة إنجازاتها هو الصوره الجمالية التي نقرأها دائماً في عطاء وإنجازات وكالة نيروز الإخبارية ذات القدرات المهنية والعلمية والخبرات العملية المميزة في مجال العمل الإعلامية انعكس ذلك على تطوير وتحديث عمل الوكالة بما يتماشى مع القنوات الفضائية عالية القدر الإعلامي فصارت الوكالة نموذجاً يشار إليها بالبنان لعظمة إنجازاتها ورقي أدائها ، وهذا نتيجه البصمة والأثر التطويري الذي ينتهجة عطوفة الأستاذ الدكتور غازي الطيب ومديرها العام الأستاذ خليل سند الجبور ... نعم هذه القدرات المهنية مكنت إدارة الوكالة لأن ترتقي بعملها بكل جداره وتميز... فعملت وأبدعت وأنحزت وطورت من أساليب العمل الإعلامي فأصبحت الوكالة أحد المحطات التي يشار إليها بالبنان لتميز أدائها ونظافة أخبارها وتقاريرها دون تحيز وتميز شعارها ... الصدق... المهنية العالية... المعرفة في دقائق الأمور والابتعاد عن الارتجال في نقل الخبر...
أما في الشأن الدولي فإنه يشهد لهذه الوكالة بأنها تنقل الخبر بكل مهنية واحترافية عالية بعيداً عن أي توجهات لا تتناسب مع الثوابت الوطنية لسياسة الأردنية الهاشمية التي عنوانها بث السلام والمحبة بين شعوب العالم وهذه رسالة ملوك بني هاشم القائمة على تحقيق الإنسانية لبنى البشر بغض النظر عن أي هويات أو مذاهب... لأن رسالتهم إنسانية.
ومن باب تعظيم إنجازات رجال الوطن أمثال عطوفة الدكتور غازي الطيب والفريق العامل في وكالة نيروز الإخبارية فأننا نقول بأن هناك مهارات وكفاءات قيادية ومهنية عالية القدر برزت في أداء هذا الفريق الإعلامي مما جعل الوكالة في الصف الأول في قائمة الوكالات الإعلامية في أداها المهني عالي المستوى والقيمة.
متمنياً أن تبقى وكالة نيروز الإخبارية نافذة فكر عميق، ومعرفة وثقافة تنهض من خلالها المدارس الإعلامية اقتداءاً بها نحو المعالي والتسامي....
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.