قالها عرار لجدك الفارس أخو نصره، واليوم أقول لك .. أيها السيف العجرمي لا بل الوطني الذي ما انثنى عزما وحدا، نشتم فيك فرسة وأنفة وكبرياء صايل ابن شهوان ، ووطنية وبسالة وعزة حيدر الزبن ..
يا أبا سيف ..
لم يبقى في الجعبة سوى الكلمة الحرة، التي هي أقوى من الطلقة وأحد من شفرة السيف، فلله درك حين صدحت بصوتك الشجي تحت القبة بكلمات ليست كالكلمات .... كلمات تبعث فينا روح الأمل والعزيمة الشماء ..
واستحضرت دروس الانتماء إلى الوطن .. والولاء للعرش الهاشمي في زمن المغانم والمنافع.. وجئت تذكر بالفخار من غير مداهنة مآثر الرجال الأحرار .
يا أبا سيف ..
حين تسرج الخيول لغير أهلها ، وتقبض أعنتها بكف من لا يرى سوى سيف الدخيل، ولم يبرح ناظره غير الغنيمة، وليس في قاموسه مفردة الغرم، فقد حلت نكبة الوطن .
يا إبن عجرمة، والله إن وطنا يعج بوطنية امثالك لهو بخير وعزة وأنفة وكبرياء .
اسأل الله لك الغنيمة من كل بر والسلامة من كل شر ..