العسكريين السابقين الذين ارتدوا شعار الجيش العربي على جبينهم وهم في مقتبل اعمارهم
شعارهم الله ...الوطن ...الملك ماحدوا عن ذلك قيد انمله اخلاصا وامانه وقوه وشجاعه بذلوا الغالي والرخيص في الدفاع عن حمى الوطن ليبقى شامخا عزيزا يعانق السماء كبرياء وانفه .
فمنهم من استشهد وضمخك بدمائه تراب الوطن الطهور وهي قافله الشرف الذين نالوا العز والكرامه ومنهم من اصيب وفقد عضوا او اكثر في سبيل وطنه والجود بالنفس اقصى غايه الجود ومنهم من استمر بالبذل والعطاء وتم انهاء خدماتهم بعد ان اكتسبوا العلم والمعرفه والمهاره واصبحوا بيوت خبره لكنه تم اقصائهم دون وجهه حق وهم لازالوا في بدايات العطاء وبدايه ال40من اعمارهم واصبح يطلق عليهم المتقاعدين العسكرين هولاء ليسوا مت قاعد ين هولاء امضوا حياتهم واقفين رافعي هماتهم ولم يجلسوا على الكراسي ولم تمتد ايديهم الى المال العام هؤلاء لم لن يقبلوا بهذه التسميه ومن باب التكريم لهم يجب تغيير المسمى ليصبح (العسكريين السابقين)اسوه لم يطلق على باقي موظفي الدوله بالقطاع العام مثل (رئيس الوزراء الاسبق*الوزير الاسبق او العين السابق او النائب السابق)..الخ من الوظائف.
هذا المطلب هو ادنى مطالب التكريم لكبار البلد وكراسيها وهم العسكريين السابقين.
المطلب الثاني لتكريمهم هو مساواتهم بالعسكريين العاملين من حيث مايلي ...
1.مساواتهم بالتعامل اثناء مراجعتهم لمؤسسات الدوله المختلفه وتكريمهم اسوه بما تعامل الدول الاخرى لهذه النخبه التي افنت زهره شبابهم في الدفاع عن الوطن والمساهمه في بنائه ورفع بنيانه.
2.مساواتهم برواتبهم التقاعديه مع العاملين والذين يتقاعدو حديثا كل حسب رتبته ومده خدمته حيث اصبحت رواتبهم التقاعديه متأكله ومهترئه لا تسد احتياجتهم وهم الان في خريف العمر.
3.مساواتهم بالمعلوليه مع نظام المعلوليه المعمول به حاليا.
4.تكريمهم في اشراكهم بالوظائف والاستفاده من خبراتهم المتراكمه والتي كان الفضل بها لمصنع الرجال الجيش العربي وخصوصا المواقع القياديه العليا وهم الاهل لها انضباطا وامانه وقوه واخلاص بالعمل ودقه في الانجاز .
هكذا تكرم الدول العسكريين السابقين والمحاربين القدامى وهم رديف جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه عيونهم وقلوبهم على الوطن لاتغمض لهم عين والقابضين على الجمر
واملهم كبير بالله العلي العظيم وبجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين وهو العسكري ورفيق السلاح لاخوانه العسكريين والذي ينادي باستمرار لانصافهم ولكن لاحياه لمن تنادي من اصحاب القرار الذين لاهم لهم الا مصالحهم الشخصيه
حمى الله الوطن وحمى الله ابا الحسين وحمى الله جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه انه سميع مجيب الدعاء