2024-05-08 - الأربعاء
وفاة طفل هندي بعد إصابته بالكرة أثناء مباراة للكريكت nayrouz دورتموند يهزم سان جيرمان في باريس ويتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا nayrouz هآرتس: إسرائيل تعتزم تسليم إدارة معبر رفح لشركة أمريكية nayrouz الرئيس الإيراني: بعض الأحيان الصواريخ تحل المشكلة nayrouz الرئيس الصيني يختتم زيارة لفرنسا من دون تقديم تنازلات nayrouz الجيش الأمريكي ينجز بناء الرصيف العائم قبالة غزة nayrouz نائب الملك يتابع تمرين صقور الهواشم/4 الليلي...صور nayrouz الشرفات يفتتح اللقاء الحواري حول مسار التعليم المهني BTEC nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-5-2024 nayrouz زاخاروفا: من حق روسيا ضرب أهداف عسكرية بريطانية في أوكرانيا وخارجها في حال تحققت تهديدات لندن nayrouz باتروشيف: ماكرون لا يفهم ما يفعله عندما يتحدث عن إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا nayrouz شرق رفح… الاحتلال يقتل البشر ويدمر الحجر nayrouz الأمم المتحدة: الاحتلال منع موظفينا من الوصول إلى معبر رفح ومخزوننا من الوقود في غزة يكفي يوماً واحداً nayrouz عشائر بني حسن/ الحراحشة في جرش تحتفل باليوبيل الفضي ...صور وفيديو nayrouz لوكاشينكو: تصريحات الغرب تؤدي إلى تصعيد التوتر في العالم nayrouz منظمات إغاثة دولية تحذر من أن الاجتياح الإسرائيلي لرفح عطل الخدمات الطبية nayrouz قرار مفاجئ.. حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى البحر الأحمر لمواجهة الحوثيين بعد أيام من مغادرتها! nayrouz دورات وبرامج منوعة تنفذها المراكز الشبابية في محافظة إربد nayrouz تفاصيل الحالة الجوية يوم الاربعاء - تحذيرات nayrouz قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفداً عسكرياً سعودياً_صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 8-5-2024 nayrouz الجبور يعزي الزميل الصحفي حازم صياحين بوفاة جدته nayrouz أسرة نادي سيدات سلاح الجو تعزي رئيسة هيئة النادي "الحياصات " بوفاة والدها nayrouz وفاة إلشاب أسامة صالح جرمان البدارين nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي هشام الدباغ nayrouz وفاة المذيع الأردني د. هشام الدباغ nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 7-5-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الهملان /الدعجة nayrouz عشيرة المجالي تفقد أحد شبابها عكاش جميل nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 6-5-2024 nayrouz وفاة العميد الركن وسام عبد الواحد حسون من الجيش العراقي nayrouz وفاة الشاب احمد نواف العجوري nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاردني محمد القضاة في السعودية nayrouz تشييع جثمان الوكيل هاني محمد عبدالكريم ابو زيد ...صور nayrouz الشاب مروان عبدالعزيز المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة "حنان احمد عبدالله الزعبي" (ام صهيب) nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz

ذبحتونا: التربية تعمم بـ "تنجيح" طلبة لم يتقدموا للامتحان عبر منصة درسك

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
اعتبرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" الآليات التي وضعتها وزارة التربية والتعليم للعودة إلى المدارس والبروتوكول الصحي المرافق لها، محاولة من الوزارة للالتفاف على قرار العودة إلى المدارس، وتفريغه من محتواه وأهداف.

ورأت الحملة أن هذه الآلية والبروتوكول الصحي لايستندان إلى أية قواعد أو دراسات علمية أو تغذية راجعة لتجربة التعلم عن بعد، محذرة من أن هذه الآلية والبروتوكول هما آليتان غير قابلتان للتطبيق، وتهدفان إلى العودة للتعليم الإلكتروني.

واعتبرت ذبحتونا أن أي عودة للمدارس يجب أن تنطلق من نقطتين أساسيتين:

النقطة الأولى: صحيًا: الأخذ بعين الاعتبار استقرارالحالة الوبائية في الأردن والانخفاض الكبير والملحوظ في حالات الإصابات والوفيات، بالتوازي مع محدودية إصابة الأطفال ومحدودية قدرتهم على نقل العدوى.

النقطة الثانية: تعليميًا: أي آلية للعودة نحو التعليم الوجاهي يجب أن تنطلق من الاعتراف بفشل تجربة التعلم عن بعد.

ولفتت الحملة إلى أن الحكومة لم تقم حتى اللحظة وعلى الرغم من مرور أكثر من عشرة أشهر على تطبيق التعلم عن بعد، بتقييم هذه التجربة.

على صعيد متصل، أشارت "ذبحتونا" إلى قيام وزارة التربية والتعليم بالتعميم على مديريات التربية والمدارس الحكومية، بأن الطلبة الذين لم يقدموا أية اختبارات من خلال منصة درسك، فإن على معلميهم تقييمهم بالقياس إلى علاماتهم وتحصيلهم في الصفوف السابقة!!

ورأت "ذبحتونا" أن هذا القرار يثبت مرة أخرى فشل تجربة التعلم عن بعد، لنصل إلى مرحلة "التنجيح التلقائي" في عملية تقييم الطلبة، وهو الأمر الذي يدلل على قناعة الوزارة بحجم الظلم الذي تعرض له الطلبة الذين لم يقدموا الاختبارات عبر منصة درسك.

ونوهت الحملة إلى أن وزارة التربية مطالبة بكشف حقيقة تجربة التعلم عن بعد، ومدى نجاحها في تحقيق الحد الأدنى بسد الفجوة الناجمة عن غياب التعلم الوجاهي. حيث أكدت الحملة على الآتي:

1_ لقد أظهرت أرقام وزارة التربية أن أكثر من 180 ألف طالب وطالبة لم يدخلوا منصة دراسك إطلاقًا، ما يعني أنهم انقطعوا عن الدراسة نتيجة تطبيق التعلم عن بعد.

2_ تشير أرقام وزارة التربية إلى أن أكثر من 160 ألف طالب وطالبة لم يتقدموا للاختبارات النهائية في المدارس الحكومية، وهو الأمر الذي يعني عدم وجود تقييم لهؤلاء الطلبة. علمًا بأنه وفقًا لاستطلاع رأي أجرته الحملة الوطنية للعودة الآمنة للمدارس وشمل أكثر من 25 ألف طالب وولي أمر، فإن 56% من اولياء الامور يقومون بالمساعدة بحل الامتحانات لأبنائهم عبر المنصات الالكترونية. كما أن آلية عقد الاختبارات التقييمية عبر المنصة لا تخضع لأدنى معايير النزاهة الأكاديمية.

3_ إن أي مقارنة بين علامات الطلبة في الاختبارات التقييمية خلال فترة التعليم الوجاهي وخلال فترة التعلم عن بعد، تثبت عدم قدرة الوزارة على إجراء اختبارات تقييمية تلبي الحد الأدنى من النزاهة الأكاديمية.

4_ أظهر استطلاع للرأي أجرته الحملة الوطنية للعودة الآمنة للمدارس أن 74% من الأهالي اشتكوا من عدم رغبة أبنائهم في التعلم عن بعد وإنكارهم لهذه الآلية.

5_ إن أي تقييم جدي ستقوم وزارة التربية بإجرائه للطلبة، لقياس مدى استفادتهم من فترة التعلم عن بعد، سيكشف حجم الخلل الكبير والتراجع الملحوظ في إمكانيات الطلبة. ويشير استطلاع للرأي أجرته الحملة لوطنية للعودة الآمنة للمدارس أن "81% من الأهالي يرون أن المستوى الأكاديمي لأبنائهم تغير للأسوأ نتيجة التعلم عن بعد.

وفي ما يتعلق بالبروتوكول الصحي تسجل حملة ذبحتونا الآتي:

1_ إن اعتماد وزارة التربية مسافة المترين للتباعد بين الطلبة، لا تخضع لأية معايير علمية أو صحية، وإنما جاءت لإبقاء التعلم عن بعد لأطول فترة ممكنة. فالوزارة تعي تمامًا بأن المدارس التي تنطبق عليها هذه الشروط هي مدارس محدودة جدًا، خاصة وأن ترخيص المدارس يشترط أن تكون مساحة الغرفة الصفية هي متر لكل طالب. كما أن هذه الآلية ستؤدي إلى أن يقتصر الدوام الوجاهي لجزء كبير من الطلبة على يومين فقط أسبوعيًا، ما يفقد جوهر فكرة العودة إلى المدارس من أهدافها. إضافة إلى صعوبة إن لم يكن استحالة أن يستطيع معلم المدرسة الخاصة تدريسس الطلبة وجاهيًا وعن بعد في نفس الوقت!!

2_ إن تطبيق بروتوكول واحد على طلبة الصفوف كافة، يتناقض وتصنيفات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. فوفقًا لمعظم الدراسات الحديثة، فإن الأطفال دون سن ال12 عامًا هم أقل عرضة للإصابة وتكون عادة إصاباتهم وقدرتهم على نقل العدوى محدودة. وهذا يتطلب من الوزارة وضع بروتوكول لكل فئة عمرية على حدا.

إننا في الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نطالب الحكومة بالتراجع عن الآليات التي وضعتها للعودة إلى المدارس، والقيام بتنسيق فعلي مع المختصين من خبراء أوبئة وتربويين وأكاديميين، للخروج بآليات آمنة للعودة إلى المدارس تسهم بالارتقاء بالطالب والعملية التعليمية.