2024-04-29 - الإثنين
دورة تدريبية حول منصة تكامل في المركز الثقافي الملكي nayrouz الدكتور الحياري يستقبل المهنئين من العاملين في الجامعة الهاشمية ...صور nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz ندوة حول دور المراكز الشبابية بدعم ذوي الإحتياجات الخاصة بمركز شباب بيت راس nayrouz مدير أوقاف الكورة يتفقد مشروع تأهيل وصيانة منازل الأسر العفيفة nayrouz القسام: قصفنا مقرا لقيادة العدو جنوب مدينة غزة nayrouz اسير فلسطيني يفوز بجائزة عالمية للراوية nayrouz نتنياهو.. قلق من مذكرات اعتقال محتملة nayrouz جامعة الحسين بن طلال تكرم الاستاذ الدكتور عمر الخشمان nayrouz بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة nayrouz السجائر الإلكترونية تؤثر على الصحة الإنجابية لدى النساء nayrouz العدل الليبية تُطالب لبنان بالإفراج عن هانيبال القذافي nayrouz وزير الشباب يخرج المشاركات في برنامج "تدريبك هدف للحياة" nayrouz الزبن : استحداث منصة إلكترونية خاصة لعرض نتائج فرز الصناديق أولاً بأول nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz تأثير حرارة الصيف على هاتفك الذكي وشحن البطارية nayrouz باريس سان جيرمان بطلا للدوري الفرنسي للمرة الـ12 nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة nayrouz سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة nayrouz
وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz المهندس جمال سعدالدين شريم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz الشيخ فيصل عيد ناعور ابو جنيب الفايز "ابو مشهور" في ذمة الله nayrouz احمد فايز الفريحات في ذمة الله nayrouz وفاة عاطف عبد مقبل الكوشه الدعجة "ابو يزن" nayrouz

بيان صادر عن سفارة جمهورية أذربيجان في عمان بمناسبة مرور الذكرى الحادية والثلاثين لأحداث 20 يناير

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز خاص || عمر العرموطي 


إن تاريخ 20 يناير عام 1990 يحظى بالآثار لا تندثر في ذاكرة الشعب الأذربيجاني، حيث قام في ذلك التاريخ ضد الإستبداد الشيوعي، مطالبا بكرامته وحريته، إلا أنه للأسف الشديد، نيل الحرية والتطلعات للحرية المطلقة، لم يأتيا بسهولة.
لقد جادوا الأبناء والبنات الأذربيجانيون الشجعان بأرواحهم وأراقوا دماءهم لا تقدر بثمن من أجل تبشيرنا والأجيال الصاعدة بالحرية والإستقلال. فقد حسر الجيش الأحمر الحادي عشر التابع للإتحاد السوفياتي قناعه عن طبيعته الحقيقية عندما هاجم المظاهرة السلمية المناهضة للإتحاد السوفياتي التي خرجت في باكو، بالدبابات والرشاشات الثقيلة وذلك على الرغم من أن الشعب الأذربيجاني قدم للسلطات السوفياتية خدمات وضحايا لا تحصى أيام الحرب العالمية الثانية. 
في منتصف ليلة العشرين من شهر يناير 1990، قامت القوات السوفيتية بالهجوم على باكو من كافة الاتجاهات، بما في ذلك بحرا، وذلك في محاولة يائسة وفاشلة تماما لإنقاذ النظام الشيوعي ودحر الكفاح الوطني التحررى الأذربيجاني. وكان هجوم القوات السوفيتية هذا أمرا غير مسبوق من حيث اعتدائه على مواطنين مسالمين غير مسلحين في أذربيجان السوفيتية، الأمر الذى خلف موجات من الشعور بالصدمة في كافة أرجاء الجمهورية.    
وقد شهدت الجمهوريات السوفيتية هجوما مماثلا سابقا لهذا الهجوم، بيد أنه لم يتخذ ذلك النطاق الذي اتخذه في حالة الهجوم على أذربيجان. ففي باكو، وبحجة "إعادة النظام إلى المدينة"، اقتحم الجيش السوفيتي المدينة بوحشية بالغة، محاولا سحق حركة التحرر التي كانت تحظى بالتأييد والزخم. 
في اليوم التالي، توجه الزعيم الوطني حيدر علييف الى مقر ممثلية اذربيجان بموسكو بهدف إستنكار وشجب هذه المأساة الدموية ومطالبة بعقاب منظمي ومنفذي هذه الجريمة البشعة. وهكذا، خاطر القائد العظيم بحياته نظرا لإستقالته من المناصب العليا في القيادة السوفياتية إحتجاجا على سياستها.
وأشارت منظمة هيومان رايتس واتش (مراقبة حقوق الإنسان) في تقريرها حول الأمر بعنوان "يناير الأسود في أذربيجان" إلى أنه: "لم يكن العنف الذى استخدمه الجيش السوفيتي ليلة 19-20 يناير متكافئ بأى حال مع المقاومة التي أبداها الآذريون، حتى أنه تحول إلى ممارسة للعقاب الجماعي. ولأن المسئولين السوفييت، قد أعلنوا على الملأ أن هدف تدخل القوات السوفيتية هو الحيلولة دون إسقاط حكومة جمهورية أذربيجان التي يسيطر عليها الشيوعيون من قِبل المعارضة غير الشيوعية ذات التوجه الوطني، فيمكن اعتبار العقاب الذي أُنزل بباكو على يد الجنود السوفييت إنذارا للحركات القومية ليس فقط في أذربيجان، بل أيضا في الجمهوريات الأخرى للاتحاد السوفيتي".  
بمضي فترة قصيرة من المأساة، أجمع أعضاء المجلس الأعلى لجمهورية أذربيجان في جلسته التاريخية بتاريخ 18 أكتوبر عام 1991 على إصدار القانون الدستوري "حول استقلال الدولة في جمهورية أذربيجان". وتلا هذا القرار تنظيم الإستفتاء العام في 29 ديسمبر 1991. وضمت ورقة الاقتراع في هذا الاستفتاء سؤالا واحدا هو: "هل تؤيد القانون الدستورى لاستقلال الدولة في جمهورية أذربيجان؟"  وصوت شعب أذربيجان بالإجماع لصالح الإستقلال.
لقد أصبحت أذربيجان اليوم بلدا يتطور ديناميكيةً بمعدلات نمو غير مسبوقة. وتحولت إلى قائد إقليمي وشريك جدير بالثقة في العلاقات الدولية، وذلك بفضل الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية الثابتة والحكم الرشيد والإدارة الفعالة للبلاد التي وضع أسسها الزعيم الوطني حيدر علييف ويواصلها بكل نجاح فخامة/ إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان.  
وفي يوم 20 يناير من كل عام، يزور شعب أذربيجان "ممر الشهداء" للإشادة بمن ضحى بحياته من أجل استقلال البلاد وحريتها وتطورها وإزدهارها.