2024-09-21 - السبت
"الكوبرا" الأردني عبد الرحمن الحياصات يواجه "الزومبي" المصري إسلام رضا في نهائي PFL MENA nayrouz حزب الله يؤكد مقتل إبراهيم عقيل nayrouz فوز كبير برعاية رونالدو وماني.. النصر يخرج من دوامة التعادل nayrouz تعرف على الفرق العسكرية الإسرائيلية المتمركزة على حدود لبنان nayrouz هزة أرضية بقوة 2.5 درجة في السعودية nayrouz الملك يحذر لدى لقائه غوتيريش من عواقب التصعيد الخطير في المنطقة nayrouz العميد المتقاعد محمد عويد البري يعلن ترشحه لانتخابات مجلس محافظة المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 21-9-2024 nayrouz السلط يتوج بلقب السوبر لكرة اليد nayrouz تعادل مثير بين الجزيرة ومغير السرحان بدوري المحترفين nayrouz رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية" الأجساد ممزقة إربا والرؤوس مقطعة والقلوب والأرواح محطمة" nayrouz الاتحاد الآسيوي يوّضح سبب عدم اعتماد ستاد الحسن بإربد nayrouz الأردن يشارك في معرض 'توب ريزا' في فرنسا nayrouz الديوان الملكي البحريني يعلن وفاة الشيخ خالد آل خليفة nayrouz الأمن العام يوضح حقيقة الحقيبة المشبوهة في بلدة ام الجدايل ...تفاصيل nayrouz الطفيلة: محافظة أردنية ذات تاريخ عريق وثروات طبيعية nayrouz الحديد يفتتح متجر النادي الفيصلاوي بحضور جماهيري ضخم...صور nayrouz "السعودية تؤكد: العلم الوطني رمز لا يُنكّس ويعكس الهوية والتوحيد" nayrouz مجلس عشائر الأحامده يبارك لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان. nayrouz حجاوي يعلن الانتهاء من المسلسل البدوي "صيد الحرون" nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 21-9-2024 nayrouz الباشا الشوبكي يعنى وفاة العميد الطبيب موفق القهيوي nayrouz الجسم الطبي يفقد احد اشهر الاطباء في الاردن .. العميد الطبيب موفق القهيوي nayrouz وفاة العميد المتقاعد الدكتور موفق القهيوي nayrouz عشائر عباد تنعى فقيدها الدكتور معاذ جمال سليمان باشا ارتيمه nayrouz وفاة الشاب محمد ابراهيم عبيدات أثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الشاب الدكتور معاذ جمال سليمان ارتيمة nayrouz وفاة الطالبة "حورالعين نائل أحمد الخلايلة " nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 20-9-2024 nayrouz الحاجة نورة عودة - القطاوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz الروضان يشكرون كل من قدّم واجب العزاء بوفاة الحاج نهار كامل الروضان nayrouz وفاة يوسف احمد الحرافشة المرشد التربوي في مدرسة مغير السرحان nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس19-9-2024 nayrouz الدكتورة إيمان اسامة سلامة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلم حازم حابس الصرايرة nayrouz تدهور مركبتي شحن على الطريق الخلفي للعقبة nayrouz وفاة وإصابة بحادث تدهور مركبة على طريق إربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 18-9-2024 nayrouz جامعة البترا تنعى الدكتور طراد محمد الملاحمة nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 17-9-2024 nayrouz

ليس مسؤولية الحكومة وحدها

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب: بلال حسن التل

 لم يكن غريبا أن تسيطر الاوضاع الاقتصاديه على كلمات النواب، في مناقشاتهم لبيان الثقة بالحكومة, فهي الأزمة الأشد التي يرزح تحت ثقلها المواطن، وهي محل إجماع, لكن السبل تتفرق عند الحديث عن المخارج من هذة الأزمة، وإذا كانت الغالبية الساحقة تنتظر الحل من الحكومة، فأنني من الذين يعتقدون ان حل هذة الأزمة مسؤولية مشتركة, لأننا كأردنيين مسؤولين جميعاً, وبصور ونسب مختلفة عن الأوضاع الاقتصادية التي نعيشها، والتي تشكل واحدة من أخطر التحديات التي تواجهنا، وأكثرها تعقيدًا وانعكاسًا على الاستقرار الاجتماعي والسكاني، والأمني ومن ثم الاستقرار السياسي، مما يفرض على الجميع أن يستنفر للمساهمة في مواجهة هذا التحدي، الذي ساهمنا جميعاً في صناعته وبالتالي صارت مواجهته مسؤولية جماعية.
    قلت في مقالات سابقة أن أزمتنا الاقتصادية ليست قضية أرقام فقط، لكنها قضية مفاهيم في الأساس، لأن جزءاً كبيراً من هذة الأزمة ناجم عن مفاهيم انعكست سلوكاً في مجتمعنا وسمته بالطابع الاستهلاكي المدمر، الأمر الذي يستدعي أن يراجع كل واحد منا سلوكه الاقتصادي، مثلما يستدعي أن تولى كل خطة لإصلاح الاقتصاد الأردني جانب المفاهيم اهتماماً كبيراً، بهدف إعادة بناء مفاهيم السلوك الاقتصادي السليم وأولها التوقف عن الإسراف والتبذير والعودة إلى ممارسة قيم  القناعة والعفاف في سلوكنا كأفراد وكمجتمع من جهة، وكذلك إحلال ثقافة الإنتاج محل ثقافة الاستهلاك التي سيطرت على حياتنا من جهة أخرى، لأنه بسبب هذا الاختلال في معادلة الإنتاج والاستهلاك لمصلحة الاستهلاك تعمقت أزمتنا الاقتصادية. 
     وفي جانب المفاهيم أيضاً لابد من الاعتراف بأن من أسباب تفاقم أزمتنا الاقتصادية غياب الشفافية، مما أدى إلى ربط الوضع الاقتصادي في أذهان الأردنيين بالفساد والرشوة والمحسوبية من جهة، وبسوء الإدارة وفشل التخطيط من جهة ثانية، وبفقدان الثقة ببرامج وخطط ووعود الحكومات وبجديتها في التصدي لمعالجة الأوضاع الاقتصادية من جهة ثالثة، خاصة في ظل ما يتحدث عنه الناس من التضارب بين أقوال الحكومات وأفعالها، ففي الوقت الذي تشكو فيه الحكومات من تضخم الجهاز الوظيفي، فإنها لا تتوانى عن الإسراف بالتوظيف عن طريق العقود الشاملة وعقود شراء الخدمة، كذلك يكثر الحديث عن بذخ الحكومات غير المبرر لدولة محدودة الموارد تدعو حكوماته مواطنيه إلى شد الأحزمة. لذلك فإنه من المهم أن تقدم الحكومة نموذجاً يقتدى به في سلوكها الاقتصادي، لبناء ثقة المواطنين ببرامجها وخططها للإصلاح الاقتصادي. 
     خلاصة القول في هذه القضية: أننا جميعاً شركاء وإن كنا بنسب متفاوتة في صناعة أزمتنا الاقتصادية، لذلك فإن الخروج منها يقع على عاتق كل واحد منا مهما كان موقعه.
Bilal.tall@yahoo.com