2024-05-05 - الأحد
إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي nayrouz الخدمة والإدارة العامة تبحث التعاون في تنفيذ مشروع الحوكمة والمساءلة nayrouz اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة nayrouz الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا nayrouz منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان النسخة الثانية من برنامج الأمن السيبراني في الجامعات بمشاركة 59 طالب وطالبة nayrouz هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل nayrouz صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي nayrouz "حماية الصحفيين" يُدين إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في "إسرائيل" ويُطالب بتحرك دولي لمساءلتها nayrouz "المدن والقرى" يستقبل وفدا من جمعية السباكات التعاونية nayrouz اتحاد العمال: نقابة التعليم الخاص تواصل عقد دورات تربوية للمعلمين nayrouz "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران nayrouz بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية nayrouz استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما nayrouz ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 nayrouz تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها nayrouz لأول مرة.. وزيرة إسرائيلية تعترف بالمسؤولية عن هجوم أصفهان nayrouz تلغراف: تحالف الحوثي والقاعدة ينذر بتفجّر أوضاع اليمن nayrouz طالبان تعتقل ضابطا كبيرا بعد عودته من إيران nayrouz ماكرون يبحث التجارة وأزمة أوكرانيا مع نظيره الصيني nayrouz إسرائيل تغلق مكاتب الجزيرة وتصادر معداتها nayrouz
وفيات الاردن اليوم الأحد 5-5-2024 nayrouz عبد حكيم عبد الجواد داود _ ابو خالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاردني محمد القضاة في السعودية nayrouz تشييع جثمان الوكيل هاني محمد عبدالكريم ابو زيد ...صور nayrouz الشاب مروان عبدالعزيز المجالي في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة "حنان احمد عبدالله الزعبي" (ام صهيب) nayrouz في ذكرى وفاة المرحوم " جميل يوسف سواغنة" nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 4-5-2024 nayrouz وفاة الشاب احمد عواد المناعسه العجارمة. nayrouz وفاة الحاجة نوال علي حمد مشيوط الهبارنة الدعجة "ام رداد " nayrouz وزارة الدفاع العراقية تعنى السيدة بان فائق القبطان nayrouz وفيات الاردن اليوم الجمعة 3-5-2024 nayrouz الحاجة الفاضلة جمايل طه مفلح الهملان في ذمة الله nayrouz "الأطباء" تنعى الطبيب البرش بعد استشهاده نتيجة تعذيب الاحتلال nayrouz الشيخ ابراهيم القيسي يعزي الشيخ جمعه خليفه بوفاة زوجته أم أيمن nayrouz تشييع جثمان المرحومة الحاجة شيمة عضوب طراد الزبن في نتل ...صور nayrouz عبد الكريم كامل النمر المهيرات " ابومالك" في ذمة الله nayrouz عشيرة الغرايبه تفقد أحد رجالات المرحوم سهيل رشيد غرايبة "ابو راكان " nayrouz فرحان عايد العمري الديكة الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz

السرحان يكتب فن القيادة الذي تفتقده معظم مؤسساتنا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. خضر عيد السرحان

النرجسية والانا تقتل المسؤول، وتبقي المؤسسة،تماما كما هي حال الدكتاتوريات،تذهب وتبقى الاوطان، حيث يعاني معظم المسؤولين، وأصحاب القرار، في العالم الثالث  بشكل عام والوطن العربي بشكل خاص، من عقدة الأنا وحب الذات،والنرجسية، معتقدين انهم هم الصواب،وغيرهم الخطأ، وعلى المرؤوسين ان ينفذوا تعليمات المسؤول الملهم، ولا يقبلون النصيحة من حريص على مؤسسته،و محب صادق يريد للمسؤول، و مؤسسته الخير، بظنهم ان الكل ادوات لتحقيق غرورهم الشخصي،ثم ياخذهم الغرور الى ابعد من ذلك، فتصفيق المتنفعين من حولهم ، والذين سرعان ما ينعقوا فرحًا لحظة سقوطهم، تماما كما رفعوا اشارات النصر ،وهزوا الرؤوس بالموافقة على كل ما يقولون وهم على كرسي المسؤولية ، وهذا ما يجر الكثير من البلاد ومؤسساتها الى الهاوية - فكم من حاشية اودوا بدولة وحاكم حينما حجبوا الحقيقة عنه ؟ .
ان قبول النقد  هوعلامة القوة للشخص المسؤول - لا بل يعزز موقعه ومكانته بين مرؤسيه ، ويعزز الثقة المبنية على المودة والاحترام والعمل بروح الفريق الواحد وإسقاط نظرية العمل بالمراقبة ويصبح الدافع الذاتي هو المحرك للعمل ولا يزال البعض وهم على سلّم المسؤولية مدير فقط وليس قائداً ، ولا يدرك الفرق بين ان يكون قائداً وبين ان يكون مديراً وهذا ما يجرنا من فشل الى فشل وقد حثَّ ديننا الحنيف  على النصيحة " فرحم الله من اهدى الينا عيوبَنا الا وان الكثيرَ من المسؤولين  اتخذ  اداء الفرائض غطاءً أمام الناس وتصرفاته تنافي قلب الدين وروحه وكما قيل ان اردت ان تكسب عاطفة الناس ارتدي رداءَ الدين ,
علينا جميعا إن اردنا النهوض ان نبدأَ من أسَرِنا وبيوتِنا بقبول النقد والحوار ولا نهدد ابناءَنا إن خاالفونا بالحرمان والعقاب فينشأ  جيل يعبد المسؤول نفسه ما يخالف الطبيعة البشرية التي آمنت بالحرية دون المس بالآخرين ، وهنا نكرس وتكرَّس العبودية من البيت الى المدرسة ثم الجامعة  فالوظيفة ولذل إن صدقنا القول وعزمنا على التغيير للافضل يجب أن نحرص على ألا نكون منظرين بل نطبق تلك الاقول والشعارات الحميدة والتي يجب ان نتحلّى بها امام المسؤول فلا نقلب الصفحة فور مغادرة المسؤول ونعود الى زيف السلوك و الانتهازية وهذا يثبِت مدى التناقض الذي تمنعه وتجرِّمه الصحة البدنية والنفسية لتكوين الآدميين 
ولما سبق فإن ما أسهبت’ به سالفاً لا يعطي بمكان حجة لمتقاعس او متخاذل في اداء واجبه وان يتخذ من نرجسية المسؤول ذريعة في التقصير في اداء واجبه ولكي نكون صادقين مع انفسنا ؛ علينا ان نقوم بواجبنا على اكمل وجه فما بين ايدينا من عمل هو امانة ’نسأل عنها أمام الله عزَّ وجل والامانة عرضت على السموات والارض واستثقلتهما فكيف بنا نحن البشر ! 
علينا جميعا ان نساهم في النقد الايجابي الهادف  لتحسين الاداء ، وتعزيز الجبهة الداخلية في الاسرة - في المؤسسة ، ما يعزز بقاء الوطن عالياً منيعاً  ويشعر أي مسؤول في ان هناك من يقول له كلمة الحق مقتديا بنهج ديننا الحنيف وهو من اعظم انواع الجهاد بكلمة حق في وجه سلطان جائر وكل من تولى أي مسؤولية ينطبق عليه هذا ولا يقتصر على الحكام .
هذه ظاهرة ادارية نحتاج الوقوف عندها ، ومراجعة انفسنا من اجل اوطاننا ان كنّا بحق ننتمي إليها ولسنا متكسبين ومتنفعين ,,,, فنسير في دوامة  إن تعرضت عجلة الحياة الى أي هزة كانت .