يحي الاردنيون في منتصف شهر شباط الذكرى 21 ليوم الوفاء والبيعة.. ذكرى الوفاء للملك الراحل الحسين طيب الله والبيعة لجلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين ففي السابع من شهر شباط ١٩٩٩ رحل الحسين باني الاردن الحديث وسلم الراية لهاشميه العامرة الى الملك الهاشمي الابن عبدالله الثاني ابن الحسين وللملك الراحل الحسين منجزات تشبه. المعجزات ومنها باختصار عند ما ضحى بحياته وبعرشه عندما ألغى المعاهدة البريطانية وعزل الجنرال القوي كلوب وعرب قيادة الجيش بتاريخ ١٩٥٦/٣/٢ وكذلك
عندما حقق حلم الشعب الاردني بالسلام المشرف الشامل المنشود حيث حررت جميع اراضينا ومياهنا المغتصبة ورسمت لأول مره حدودنا لتكتمل سيادة الاردن وامنه واستقراره اما الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين فهو خير خلف لخير. سلف.. فالملك عبدالله الثاني له منجزات عديده لا تعد ولا تحصى ومنها توفير السكن الكريم للعيش الكريم وقوافل الخير الماشية المستمرة لجميع محافظات المملكة والى فلسطين الغالية وغزة هاشم وكذلك اعادة اعمار منبر صلاح الدين الايوبي والاهتمام بأبناء وعائلات الشهداء الابرار والاهتمام والرعاية المستمرة بالشباب الأردني (فرسان المستقبل) والاهتمام بالرياضة والثقافة وحقوق المرأة والاهتمام بمستوى؛ الطب والتعليم والجامعات وجلالته يؤمن بتوفير مقعد جامعي لك طالب ناجح بالثانوية العامة. وتوفير مقعد لكل طالب لبس وليس طالب لكل مقعد. وجلالته المدافع القوي عن سمو مكانة الاسلام وجلالته المدافع بالوصاية الهاشمية عن المقدسات الإسلامية والمسيحية والقدس الشريف وقد منح العديد من الجوائز العالمية لإيمانه ودعمه السلام والتعايش الاسلامي المسيحي. ومن ابرز منجزات جلالته اهتمام ورعايته المستمرة لقواتنا المسلحة الباسلة حيث أصبحت مطلبا عالميا ملحا وباستمرار لاشراكها بقوات حفظ السلام الدولية مع الامم المتحدة السامية منفردين بذلك عن جيوش المنطقة ونحن نعتز ونفتخر بأن المحللين الاجانب والعرب قد أجمعوا بأن الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين هو الزعيم العربي المسلم البارع (الوحيد) في التشخيص المتوازن لمعاناة شعوب المنطقة ووضع الحلول الملحة والواقعية والمقنعة التي تحترمها جميع الاطراف لكسب النتائج قبل ضياع (الوقت).