لم أكن أرغب بكتابة هذا المقال، لكن استوقفتني جملة مؤثرة من خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حينما أشار إلى ضرورة التواصل المستمر مع أبناء المجتمع المحلي والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم من قبل الوزراء والمسؤولين وأصحاب القرار في مؤسسات الدولة؛ ذلك يعني بحسب الرؤى الملكية السامية أن المسؤول المناسب هو الذي يخرج عن روتين العمل المكتبي والبيروقراطي إلى إيجاد بيئة خصبة تنبثق من فلسفة إدارية مفادها أن أبناء المجتمع المحلي والمواطن الأردني هم محل إهتمام القيادة الهاشمية الحكيمة.. وفي هذه ظل الظروف الاستثنائية والالتزام بالإجراءات الاحترازية في مكافحة كوفيد_19، فإن الواجب الإعلامي يحتم علينا جميعًا الإشارة إلى المسؤول الذي يعد أنموذجًا في تحقيق الرؤى الملكية في خدمة أبناء المجتمع المحلي والتواصل معهم واستقبال همومهم وتحدياتهم وتحويلها إلى فرص وتحديات ترقى بالأردن في كافة القطاعات والمجالات التنموية والخدماتية.
إن توثيق محطات إنجاز مؤسساتنا الوطنية يأتي من باب ما امتازوا به رجالات ونساء وقيادات وطنية من الطراز الرفيع امتهنت حب الأوطان إيمانًا من وعيها الوطني وإحساسها بالمسؤولية وانطلاقًا من قيم ومبادئ جعلتهم يتجاوزون بمسيرتهم حدود التجارب الشخصية ليصبح نهج وفكر وتعامل الدكتورة نجوى قبيلات مع أبناء المجتمع المحلي مستقبل مرحلة لها معطياتها وخصائصها؛ ذلك أن الأردن زاخر بطموح من هم أمثال عطوفة الدكتورة نجوى قبيلات وأحلامهم الوطنية الكبيرة التي تسمو فوق التحديات.
إن من يتابع نهج وفكر عطوفة الأمين العام لوزارة التربية الدكتورة نجوى قبيلات يجد بأن الأردن زاخر بطموح رجالاته الأوفياء وبناته المخلصات.. فالدكتورة نجوى قبيلات تمثل اليوم حالة نوعية وفريدة نعتز ونفتخر فيها جميعاً.. فعلى الرغم من الظروف الإستثنائية التي تمر فيها البلاد تتابع الدكتورة نجوى كافة القضايا المتعلقة بالمراجعين وأبناء المجتمع المحلي من كافة مناطق المملكة وتوفير كافة السبل المتاحة للارتقاء بنوعية وجودة العملية التعليمية والتربوية في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها وطننا الحبيب.
وفي الختام، إن عطوفة الدكتورة نجوى قبيلات الأمين العام لوزارة التربية والتعليم تعد محطة فخر مضيئة بتاريخ وزارة التربية والتعليم والأردن.. لما امتازت به من منجزات وطنية تستحق الإشادة والتقدير.. وللحديث بقية