التوجيه المباشر من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، للجهات المعنية المباشرة بتنفيذ برنامج "رفاق السلاح" لدعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وترؤسه للاجتماع الذي عقد لهذه الغاية، والذي أشرف على إعداده سمو الأمير الحسين ولي العهد ما هو الا دليل واضح وقاطع على اهتمام جلالته برفاق السلاح المتقاعدين العسكريين والعمل على تحسين أحوالهم وظروفهم الحياتية والتشغيلية بعد أن أفنوا زهرة شبابهم في خدمة القوات المسلحة وميادينها المختلفة دفاعا عن الوطن ورد كيد الكائدين والحاقدين والمتربصين به، وهو أيضا رسالة للجهات المعنية للمضي قدما بهذا البرنامج ووضعه على المسار الصحيح والعمل على تنفيذ محتوياته.
وجلالة الملك حفظه الله خير من يعلم ظروف العسكريين وطبيعة حياتهم كيف لا وهو الذي خدم في صفوف القوات المسلحة وصنوفها المختلفة ويعلم جلالته معاناتهم وصعوبة ظروفهم المعيشية بغض النظر عن رتبهم سواء أكانوا ضباطا ام ضباط صف، ومن خلال التواصل مع رفاق السلاح المتقاعدين ومن مختلف الرتب أود أن أغتنم هذه المناسبة وأتقدم بالشكر والعرفان لجلالة القائد الأعلى على اهتمامه ورعايته الدائمة وتوجيهاته للاهتمام برفاق السلاح وتوفير الحياة الكريمة لهم.
كلنا ثقة بجلالة الملك وولي عهده أن تكون التوجيهات الملكية للمسؤولين منارة يهتدى بها وان نرى النتائج الايجابية التي تنعكس على تحسين اوضاع المتقاعدين العسكريين افرادا وضباطا ليس فقط في يوم الوفاء لهم والذي اختاره جلالة الملك برمزيته ولكن بما يحقق طموح المتقاعدين خاصة القدامى بمساواة رواتبهم بالمتقاعدين الجدد و مراجعة الرواتب كل ٣ او ٥ سنوات وربطها بمعدل التضخم بما يحقق العدالة والعيش الكريم.
تحية اجلال وإكبار للمتقاعدين العسكريين، حماة الارض والعرض، الذين رغم معاناتهم وعتبهم، باقون على العهد والوعد، رديفا صادقا وقويا لقواتنا المسلحة، ودرعا للوطن، وعنوانا لأمنه واستقراره.
حمى الله الوطن وحفظ جلالة مليكنا وادام عزه وحفظ ولي عهده الامين.