لتبداء محطه الانطلاق لتأسيس اماره شرق الاردن المستقله
اليوم الذكرى المئويه لتأسيس الدوله الاردنيه الحديثه.
غادر الامير عبدالله بطاح مكه مع كوكبه من فرسان الجزيره العربيه بناء على نداء من احرار الاردن وسوريا لوالده الشريف الحسين بن علي لدحر الاحتلال الفرنسي لسوريا ولاستعاده المملكه الفيصليه التي كانت قائمه في سوريا بعد انتصار الثوره العربيه الكبري والتي تم الانتصار عليها في معركه ميسلون في تموز عام 1920
وقد اثر الامير عبدالله القيام بنفسه بهذه المهمه فغادر مكه بتاريخ 27ايلول 1920مع كوكبه من الفرسان ووصل معان بتاريخ 21تشرين ثاني 1920مستغرقه هذه الرحله55يوما لأنها كانت على الخيول والجمال والسير برا
وقد استقبل الامير بالحفاوه والترحاب من اهالي معان واحرار الاردن واحرار سوريا وكان هدفه تحرير سوريا واسترجاع عرش اخيه فيصل .
ولقي الامير عبدالله كل التأييد والمسانده من شيوخ المنطقه وفرسانها وعلى راسهم الشيخ عوده ابو تايه وبداء بتشكيل نواه الجيش والذي اطلق عليه اسم (الجيش العربي)لانه جيش كل العرب وجنوده من كل الدول العربيه .
ومكث في معان لغايه 28شباط وكان يتلقى الدعوات الى المجيء الى عمان لمبايعته اميرا عربيا على شرق الاردن فغادر معان متوجها الى عمان يوم الاثنين 28شباط 1921بالقطار ووصل الى عمان يوم الاربعاء 2 اذار1921 واستقبل بالترحاب والتاييد والدعم والمسانده في مسعاه .
فكان بحق يوم تاريخي بامتياز ونقطه انطلاق لتاسيس اماره شرق الاردن المستقله .
ونشكر حكومتنا التي قررت بالامس اعتبار يوم2. اذار يوم عمان تخليدا لذلك اليوم الذي اسس للدوله الاردنيه الحديثه واليوم نحتفل بمئويه ذلك اليوم والاردن اصبح دوله القانون والمؤسسات ونطمخ الولوج بالمئويه الثانيه بكل طموح وعزم
بقياده الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .